يهرب قلبي خلسةً مني يأتيك يا مطرًا أغرقني حياة.. بالله قل كيف أروي عطش اشتياقي إليك؟ تغتابكَ عيناي فأهذي بكَ وأنقشك بجناحِ نسيمٍ ملهوفٌ عليك يا وضئ الوجه كم حلمتُ وردةً تنبت بمراسيك . كم عذرًا يقطعه الشوق حتي لا أجافيك. هل أبلغكَ بأني أري نفسي بقربك أميرةً وأن كل السيوف تعاديك؟ إياكَ من تمزيقي بغيابك فأنا لا أجاريك! وإن أردت هذا العمر بشرياني أهديك. كل الرسائل في الهوي تفر مني تحتويك أنا التي لايهزمني العشق كيف أبوح لكَ وكيف تداريني وأداريك خبئني بقلبكَ ولملم أوراقي، واحمها لتمتليء بروحي وتحييها وإن طلبت الروح سأضحي لأجلك بالدنيا و ما فيها. أنا التي ضعت فيكَ بحروف الحب وكل معانيها. يا فارسًا أرسمه بأحلامي » بأقلامي» فينبت الغيم عشقًا، والثمار من نبضكَ أجنيها . هل تأتي لفتاةٍ غارقة ببحور عينيك، هل تأتي إن نادت عليك تستنجد فتنجيها؟ دمشق