الركود يسيطر علي سوق الدواجن حالة من التباين تسود أسعار بيع مختلف أنواع الطيور خاصة الدواجن وركود كبير يسود السوق ويؤثر بشكل سلبي علي التجار نتيجة لارتفاع مختلف أسعار المنتجات الغذائية مما أثر سلبيا علي حركة بيع وشراء الدواجن وعاد المواطنون إلي تربية الطيور بالمنازل بهدف تقليل النفقات. قامت »الأخبار» بجولة في عدد من أسواق بيع الطيور والدواجن للتعرف علي أسعارها ورصد آراء التجار والمواطنين حولها. وتراوحت أسعار الدواجن البيضاء ما بين 25 جنيها للجملة و27 جنيها للتجزئة وبينما بلغ سعر الدواجن الحمراء والعتاقي 32 جنيها لسعر الجملة لكل منهما فيما وصل سعر التجزئة إلي 35 جنيها , وتراوحت أسعار الحمام ما بين 47 إلي 50 جنيها والبط ما بين 48 إلي 50 جنيها , بينما سجل كيلو »البانيه» 70 جنيها وال »الوراك» 35 جنيها و»القوانص» 35 جنيها , وسجلت كرتونة البيض الأبيض 33 جنيها والأحمر 35 جنيها. في البداية يقول محمد المدبولي ,تاجر دواجن , إن السوق يعاني من ركود شديد منذ أكثر من عام وأن الإقبال علي الدواجن لم يعد كما كان في السابق بسبب تأثر المواطنين بارتفاع الأسعار في باقي السلع خاصة الغذائية. أما الحاج عادل تاجر دواجن فيقول إن السعر غير مستقر ومتباينة وتنخفض حينا وترتفع حينا آخر وتتراوح قيمة الارتفاع والانخفاض ما بين جنيه أو جنيهين. وأضاف أن أكثر أنواع الدواجن مبيعا هي الدواجن البيضاء لرخص ثمنها مقارنة بالعتاقي التي يزيد سعرها بحوالي 5 جنيهات ويقول إن إقبال المواطنين علي »البانيه» يعتبر شبه معدوم بسبب ارتفاع سعره إلي 70 جنيها لذلك لا يفضله أغلب المستهلكين. ويؤكد حسن عمر , تاجر بيض , أن سعر البيض يرتفع مع كل بداية موسم مشيرا إلي أن سعر كرتونة البيض منذ أشهر مضت كانت تبلغ 29 جنيها والآن تصل إلي 33 جنيها , ويوضح أن سعر البيضة الواحدة يتراوح بين 1,10 إلي 1,40جنيه. ومن جانبه يقول منير أحمد , مواطن , إنه يشتري الفراخ البيضاء أكثر من غيرها بسبب رخص ثمنها وأوضح أنه لا يشتري »البط أو الحمام » منذ أكثر من عام بسبب ارتفاع سعرهما. وتؤكد سامية حناوي , مواطنة , إنها بدأت في تربية مختلف أنواع الطيور في البيت لمواجهة الغلاء. وأوضحت أنها بدأت في خوض هذه التجربة منذ عام مضي وقامت بتوفير الظروف المناسبة لتربية الطيور والتي تتطلب حجرة جيدة التهوية وإضاءة مناسبة في الليل ومتابعة مستمرة في فترات متقطعة لضمان الخروج بأعلي المكاسب وتربية الطيور بشكل جيد. وأشارت إلي أن عددا من جيرانها ينتهجون نفس الأسلوب لتوفير احتياجاتهم من الدواجن وتوضح أن ذلك يعتبر وسيلة ضرورية لمحاربة الغلاء بالإضافة إلي أن تربية الطيور تمكنها من التربح أحيانا من خلال بيع ما تملكه من فائض الطيور.