مع اقتراب موسم أعياد الكريسماس "عيد الميلاد المجيد" ورأس السنة الميلادية وعيد ميلاد سيدنا عيسي -عليه السلام- في السابع من يناير وهي مناسبات إنقضاء الصوم بالنسبة للأقباط حيث يمتنع الأخوة المسيحيون قبله عن أكل كل أنواع المأكولات التي تكون مصنوعة من السمن واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض ومع بداية الاحتفالات تكون اللحوم والدواجن خاصة الديك الرومي ضيفاً علي موائد الأسر المصرية في هذه المناسبات إلا أنه علي ما يبدو سيكتفي المصريون بالأسماك والحمام وبعض قطع الدجاج كالصدور والوراك نظراً لارتفاع الأسعار التي تضرب الأسواق وتزامن هذه الأعياد مع امتحانات نصف العام. وقد بدأت أسواق بيع الطيور والدواجن الاستعداد لاحتفالات المصريين بهذه المناسبات حيث بدأ التجار عرض كميات قليلة من الطيور والديوك الرومي في انتظار المواطنين خلال الأيام المقبلة علي الرغم من استمرار حالة الركود في البيع والشراء حسب قولهم. أما المواطنون فيرجعون سبب عدم إقبالهم علي الشراء الآن نظراً لحالة الارتفاع المستمر في الأسعار وعدم ثباتها ويناشدون الحكومة بالعودة للرقابة علي الأسعار. ترقب وأنتظار في أحد الأسواق الشعبية في حي شبرا قامت "المساء" باستطلاع رأي المواطنين: * رجب عثمان "تاجر دواجن": الأسعار معقولة هذه الأيام فسعر كيلو الديك الرومي البلدي 48 جنيهاً والفراخ 24 والبط 44 والوز 47 والبانيه 55 والوراك 25 جنيهاً وزوج الحمام يتراوح ما بين الخمسين إلي ستين جنيهاً. * جرجس ممدوح "تاجر دواجن": أسعار الدجاج 5.23 جنيه والبط 45 والرومي 37 وللأسف يوجد حالة من الركود في السوق لضعف القدرة الشرائية للمواطنين والأغلبية يختارون شراء الوراء والصدور لرخص سعرهما. أضاف: السوق تحدث به انتعاشة مع اقتراب احتفالنا بمولد المسيح في السابع من يناير أما أصحاب الكريسماس افتجدهم في مصر الجديدة والأحياء الراقية والفنادق التي تقوم بالشراء من تجار الجملة والمزارع مباشرة. * أشراف عياد "تاجر دواجن": أسعارنا تحدد يومياً لعدم وجود أسعار ثابتة وهذا جعلنا لا نستطيع أن نضع تسعيرة محددة فسعر الفراخ الحية ب22 جنيهاً و21 جنيها أيضاًَ والسبب حالة الركود فلا تجد ديوك رومي لأن سعره غير مستقر ويأتي حسب ا لطلب واعتقد ان الأيام القادمة قبل رأس السنة وعيد الميلاد سيكون هناك طلب عليه من بعض الأسر. * سنبل شحته "تاجر دواجن": الأسعار مرتفعة أدت إلي انخفاض حجم البيع وضربت السوق حالة من الركود فأغلب المشترين يقبلون علي شراء الوراك والصدور الآن مما يجعلنا نحجم عن عرض الديوك الرومي بل ان بعض المواطنين قد بدأوا في طلب أجزاء من الديك الرومي فقط وليس ديكاً بالكامل كما كنا نبيع من قبل. * أحمد حامد "تاجر دواجن": زيادة الأسعار جعلت كل التجار متخوفين من شراء كميات كبيرة لانها كل يوم في زيادة ونخشي من حدوث هبوط مفاجئ نخسر بسببه رأس مالنا. * أسامة محمد "تاجر دواجن": الفراخ البيضاء بخمسة وعشرين جنيهاً والبلدي باثنين وثلاثين والبط بخمسين والرومي بستين وحتي الآن لا يوجد طلب علي شراء الديوك الرومي كما كان يحدث في الماضي من المتوقع زيادة الطلب قبل أعياد الكريسماس بأيام قليلة. البدائل متاحة * عاطف أرنست "محاسب": الكريسماس وهو عيد الميلاد المجيد بالنسبة لنا في يناير وليس الخامس والعشرين من ديسمبر وكذلك رأس السنة الذي يكون إفطارنا فيه مقتصراً علي الأسماك.. أما الإفطار الكامل فسيكون في يوم ميلاد المسيح السابع من يناير نبدأ من مغرب السادس من يناير الإفطار بكل أنواع المنتجات الحيوانية والدواجن واللحوم. * مارينا وهبه "ربة منزل": العيد اقترب ولكن مع الامتحانات فالأولاد مشغولون بالدروس الخصوصية التي تستنزف ميزانية الأسر ويأتي عيد الميلاد وهم في حالة قلق وتوتر من الامتحانات مع ارتفاع الأسعار اعتقد ان زوجي لن يشتري الديك الرومي و"جوز الحمام" يكفي تماماً. * جمال بسطاوي "تاجر": نستعد للاحتفال بالكريسماس بعد الصيام 42 يوماً ونقوم بشراء حسب الأسعار وكل حسب مقدرته وللأسف الأسعار متقلبة ومرتفعة والتجار يستغلون المواسم لزيادة الأسعار وسيكون الشراء علي قدر الحاجة فقط. * ماجدة نجيب "موظفة": اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك غالية جداً فبعد شهر ونصف الشهر من الصيام أقف مكتوفة الأيدي من هذا الارتفاع الرهيب فحتي سمك القراميط كان ب15 جنيهاً والآن أصبح ب25 جنيهاً ولهذا فنحن مضطرون إلي الاقتصاد في الشراء فبدلاً من شراء اثنين كيلو نشتري كيلو وبدل من شراء ديك رومي كامل أجزاء منه تكفي وهكذا!! * هدي محمود علي "ربة منزل": الأسعار مرتفعة ولهذا فالكمية التي اشتريها انخفضت واتمني أن تنخفض الأسعار حتي تكون مناسبة لدخل الأسر المصرية.. وسنحتفل برأس السنة الميلادية بعمل بيتزا وحلويات لأولادي وزوجي لاننا تعودنا ان نسهر في البيت في جو أسري. * محمد الشرقاوي "موظف": كل يوم بسعر وكل وقت بسعر مختلف وللأسف كله بيرفع أسعاره بدون مناسبة ويلقي بالمسئولية علي تاجر الجملة أو المزارع أو الدولة. * حمادة حمدي محمد "عامل": كل موسم وكل مناسبة مرتبطة بأكل ستجد أن الأسعار ترتفع حتي تنتهي المناسبة هذا الطبيعي في الأسواق المصرية ولكن هذا العام أضيف إليها حالة من الركود بسبب غلاء أسعار كل شيء فالغاز والمياه والكهرباء والبنزين والدروس الخصوصية وجميع أنواع المأكولات والمشروبات حتي المواصلات أسعارها تتزايد يوماً بعد يوم والمرتبات ضعيفة وبالتالي الركود مستمر نتمني ان تنخفض الأسعار حتي يحدث انتعاش في السوق ويتوقف التجار عن استغلال المناسبات والمواسم لرفع السعر وتجد الحكومة وسيلة لمراقبة هذا الانفلات.