يختفي الديك الرومي من علي مائدة الكريسماس هذا العام بسبب ارتفاع الأسعار وقلة المعروض حيث بلغ سعر الكيلو الحي إلي 37 جنيها و27 جنيها للمجمد.. في ظل الحملات علي الباعة بسبب أنفلونزا الطيور. أكد أصحاب محلات الطيور أن منع تداول الطيور الحية في الأسواق السبب في اختفاء الرومي.. ورغم استبدال نشاطنا لبيع الديوك والطيور المجمدة إلا أن الاقبال ضعيف حيث يفضل الزبائن الحي عن المجمد. سعيد محمد "تاجر طيور" أكد أن الديك الرومي اختفي من الأسواق لارتفاع سعره حيث وصل الكيلو إلي 36 جنيها للحي و28 للمجمد لذلك قل الاقبال بشكل ملحوط واتجه الزبائن إلي الدواجن والبط. حسين يوسف "بائع طيور" أوضح ان هذا العام انخفض المعروض بنسبة 80% من الديك الرومي خاصة الحي وجميع ما يتوافر بالأسواق الديوك المجمدة المستوردة والتي تبدأ من 27 جنيها للكيلو لكن معظم الزبائن يرفضون المجمد. أكد ياسر عبدالفتاح "صاحب محل طيور" ان منع تداول الطيور الحية بالأسواق بسبب أنفلونزا الطيور جعل المربين يغيرون نشاطهم كما أن محاربة الأحياء للمحلات التي تعرض الحي جعلتهم يلجأون للمجمد رغم أن بائعي الرصيف يمارسون نشاطهم في الطيور الحية بحرية. مجدي محمد "تاجر طيور" يشير إلي أن الاقبال ضعيف جدا علي شراء الديك الرومي والسبب ارتفاع سعره فأقل ديك يزن 4 كيلو ب 150 جنيها وفي تلك الظروف المعيشية الصعبة لا يقوي أحد علي الشراء. أحمد محمد "بائع علي الرصيف" يؤكد انه يستغل هذه المناسبات لبيع الطيور فيحضر بعض الديوك من المحافظات والمربين بالأرياف لبيعها.. وهذا العام ارتفع سعر كيلو الرومي إلي 37 جنيها لكن الاقبال مازال ضعيفا. جمال البسطاوي "أعمال حرة" أوضح ان الاحتفال بالكريسماس وتناول الديك الرومي سمة مميزة لرأس السنة وبداية عام جديد لكن للأسف الديك الرومي مختفي ويصل سعره إلي 200 جنيه لذلك سوف نتناول بدلا منه الأسماك. ماجد توفيق "موظف" يؤكد نفس الكلام مشيرا إلي أن معظم الأحياء الشعبية تفضل اللحوم الحية ونظرا لقلة الديوك سيكون الاحتفال بتناول الفراخ والبط.