أكد عيد برنابة رئيس لجنة الأزمات بالمجلس الشعبي المحلي بالجيزة أن السبب وراء عدم التشديد في إغلاق محلات الطيور الحية يرجع لاقتراب شهر رمضان، وارتفاع أسعار اللحوم البلدية الذي تجاوز ال 50 جنيه بالمناطق الشعبية، موضحا أن مسئولي المحافظة لا يريدون تنفيذ قرار رئيس الوزراء بمنع بيع الطيور الحية داخل المدن، وكذلك قرار المهندس سيد عبد العزيز محافظ الجيزة بمنع تداول أو بيع الطيور الحية داخل المحافظة. وأضاف برنابة ل"الشروق" أن سعر كيلو الفراخ الحية وصل إلي 17 جنيها، وأغلب محلات الطيور بالمناطق العشوائية، وقاطنيها لم يتعودوا علي أكل الدواجن المثلجة، ويشترون الفراخ حية أمامهم. وأكد برنابة علي أنه في حالة تشديد مسئولي المحافظة علي إغلاق محلات الطيور فإن ذلك سيؤدي إلي ارتفاع جنوني في الأسعار في شهر رمضان، لأن منع بيع الطيور الحية يستغرق حوالي 6 أشهر لكي يتعود المواطن علي شراءها مجمدة أو مبردة من محلات السوبر ماركت أو المجازر. من جانبه أكد د.سيد جاد المولي مدير مديرية الطب البيطري بالجيزة أن عدم القضاء علي انفلونزا الطيور في مصر يرجع إلي استمرار الباعة في بيع الطيور الحية للمواطنين، ورغبة المواطنين شراء الدواجن مذبوحة أمامهم. وأضاف جاد المولي أن أصحاب المحال يرفضون تحويل محلاتهم إلي بيع طيور مجمدة أو مبردة نظرا لأن ذبح الطيور تحقق لهم مكاسب كبيرة، مشيرا إلي أن حملات المديرية علي محال بيع الطيور لا تستطيع القضاء علي بيع الطيور بالمحافظة لأن أصحاب المحال يقوموا بالاتصال ببعضهم عند نزول الحملة في أي منطقة. وشدد جاد المولي علي ضرورة شراء المواطنين الدواجن المجمدة أو المبردة حتي يتم القضاء علي بيع الطيور الحية، مشيرا إلي أن المحافظة بها 30 مجزر موزعين علي مستوي الأحياء.