فنانون: الرئيس أعاد شمل الأسرة المصرية وكل الشكر لوزارة الداخلية المفرج عنهم: ربنا يخليك لينا ياريسنا رجعتنا لاحضان أولادنا يامحلى عيشة الحرية.. تلك هى الكلمات التى قالها المفرج عنهم من الغارمين والغارمات، بعد أن منحهم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الحرية من جديد، عندما أصدر قرارًا، بتسديد مديونياتهم من صندوق تحيا مصر، إلى جانب المفرج عنهم بموجب العفو الرئاسى، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة. أيام عصيبة، ولحظات مريرة، عاشها الغارمين والغارمات، خلف أسوار السجون، بعيدا عن أقرب الناس إليهم، بعد أن لحقت بهم لعنة الفقر، وقلة الحيلة، حتى وجدوا أنفسهم يجلسون وسط المجرمين وأرباب السوابق، تاركين ذويهم يواجهون مصيرا مجهولا. ديون بسيطة وضعت الغارمين والغارمات، خلف القضبان، منهم من استدان لتزويج ابنته، والآخر قام بشراء بعض المستلزمات، لبيعها بالتقسيط للاستفادة من ربحها، لتساعده على مشقة الحياة، وأم استدانت لستر لتجهيز ابنتها، ولم يدركوا أنهم يكون مصيرهم السجن. ظلت تلك المشكلة تلقى بظلالها على آلاف من الغارمين والغارمات، إلى أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى يحمل على عاتقه هموم الشعب المصرى بأكمله.. بروح ومشاعر الأب، تدخل الرئيس وقرر أن يعيد شمل الأسر المحرومة من عائلها، سواء من الأب والام. وأصدر الرئيس السيسى، قرار بسداد ديوان الغارمين والغارمات، من صندوق"تحيا مصر"، ليعيد البسمة لوجوه ذاقت الحزن لسنوات من فراق اقرب الناس إليهم، وفى يوم 15 يونيو الماضى تم الإفراج عن 690 من الغارمين والغارمات، بمناسبة عيد الفطر، وأصر الرئيس على أنهم يقضوا العيد بين ذويهم. ونظم قطاع السجون، احتفالية كبرى تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تم من خلالها الإفراج عن دفعة جديدة، من الغارمين والغارمات، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، حيث تم الإفراج عن 683 من الغارمين والغارمات، بتمويل بتمويل من صندوق تحيا مصر، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما تم الإفراج عن 2391 من نزلاء السجون، منهم 1626 بالعفو، و765 افراجا شرطياً، بموجب القرار الجمهورى رقم 334 لسنة 2018. تم تنظيم الاحتفالية، تحت إشراف اللواء أشرف عز العرب مدير مباحث قطاع السجون، واللواء محمود نافع وكيل القطاع، والعميد إيهاب عبد اللطيف مدير الإعلام والعلاقات بقطاع السجون، والمقدم خالد كمال. ووسط فرحة غامرة امتزجت بالدموع، وقف المفرج عنهم وسط قاعة الاحتفال، يصفقون ويهللون مبتهجين بالقرار، وظلوا يتراقصون على الاغانى الوطنية، رافعين صور الرئيس عبد الفتاح السيسى، مرددين هتافات له، وللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على قدموه لهم من أجل العفو عنهم. وشهد الحفل حضور مجموعة من الفنانين والفنانات وهم أشرف زكى نقيب الممثلين، ومحمد رياض، وبيومى فؤاد، والمنتج مدحت العدل، وعفاف شعيب، وسميرة عبد العزيز، ومنال سلامه. وألقى اللواء دكتور مصطفى شحاته مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، كلمه رحب من خلالها بالحضور، وأكد أنه فور إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرارا بالعفو عن الغارمين والغارمات، وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بشكل فورى لتنفيذ القرار. وأضاف أنه تم التواصل مع جميع الدائنين، وسداد جميع المستحقات الخاصة بهم، وتم التصالح معهم فى جميع القضايا، تنفيذا لمبادرة الرئيس "سجون بلا غارمين". وأشار مدير قطاع السجون، إلى أن الوزارة تحرص على سرعة تنفيذ القرارات الخاصة بالعفو عن المسجونين، خاصة قبل المناسبات، ليتمكنوا من التواجد وسط ذويهم والاحتفال معهم، مؤكداً أن لجميع الحاضرين أن الجميع سواء فى كل شىء، متمنياً للمفرج عنهم أن التوفيق فى حياتهم. وعبر الفنانين عن سعادتهم البالغة، بواجدهم وسط المفرج عنهم، مشيدين بقرار الرئيس بالافراج عن الغارمين والغارمات، والجهود التى تبذلها وزارة الداخلية. ووجهت الفنانة عفاف شعيب، الشكر العميق للرئيس الأب عبد الفتاح السيسى، الذى يحرص على رعاية كافة المواطنين فى المجتمع، كما وجهت الشكر لوزارة الداخلية، على المجهود العظيم الذى تقوم به، على الرغم من التحديات الأمنية الصعبة، التى تواجهها من إرهاب وغيره، لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين. بينما أكد المنتج مدحت العدل، أنه فى غاية السعادة بتواجدة وسط أهله واخبائه من المواطنين، مشيراً إلى أنه قضى أفضل يوما فى حياته، موجها الشكر للرئيس السيسى، ولوزارة الداخلية على إعادة التآلف بين المواطنين، ورسم الفرحة على وجوههم. وقال الفنان محمد رياض، إن مصر تحتاج للتكاتف فى كافة القضايا، مشيراً إلى أن الشعب المصرى يستحق الكثير، موجها الشكر للرئيس ووزارة الداخلية، على ما قدموه من أجل المواطنين. وأعرب المفرج عنهم عن سعادتهم البالغة، بقرار الإفراج عنهم، وأبدى حمدى خفاجه سعادته البالغة، لعودته مرة أخرى إلى أحضان أبنائه، ولم يستطع السيطرة على مشاعره ودخل فى نوبة بكاء من الفرحة، موجها الشكر للرئيس السيسى، على ما فعله من أجل أن يخرج ليحتفل مع ابنته، إلى حصلت على الشهادة الاعدادية. وقال أبو القاسم عبد الهادى، إنه يشعر بأنه يحلم، غير مصدق ما يحدث، مشيراً إلى أن يوم 30 يونيو الماضى، هو يوم ميلاده من جديد. وقالت إحدى السجينات المفرج عنهن، إنها دخلت السجن، بسبب إيصالات امانه، لم تستطيع سدادها، وتركت 7 من أطفالها يواجهون المصير المجهول، إلى أن أعادها الرئيس مرة أخرى لاحضان اطفالها، موجهة عميق شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسى. وقالت طفلة إحدى السجينات المفرج عنهن: مأساة كبيرة أن يعيش الطفل بعيدا عن حضن والدته.. كنا عايشين فى عذاب من غيرها.. ربنا يخليك ياسيسى علشان رجعتلنا ماما.