أعمل علي دمج الجالية المصرية في المجتمع لأول مرة في تاريخ البرلمان الكندي يرفع البروفيسور شريف سبعاوي اسم مصر ليكون أول مصري يفوز في الانتخابات التشريعية ويحصل علي مقعد في البرلمان عن ولاية أونتريو الكندية بحصوله علي 20 ألف صوت.. سبعاوي مهاجر مصري وصل إلي كندا منذ 23 عاما وعمل بها مهندسا متخصصا في مجال شبكات الكمبيوتر، وبعد 6 سنوات من اقامته في كندا بدأ نشاطه السياسي وانضم لحزب المحافظين وأصبح من أبرز النشطاء السياسيين في ولاية أونتريو. • متي هاجرت من مصر وما طبيعة عملك في كندا؟ - هاجرت من مصر منذ 23 عامًا، وأنا خريج كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وتخصصت في كندا في هندسة شبكات الكمبيوتر، كما أنني ألقي محاضرات في جامعة جورج برون. وكيف جاءت لك فكرة الترشح لعضوية البرلمان الكندي؟ - أنا ناشط سياسي في المجتمع الكندي منذ 17 عامًا، كما أن ممارسة العمل السياسي في كندا لا تشترط أن تكون خريجًا من جامعة العلوم السياسية، بل النشطاء والسياسيون يكونون متخصصين في جميع المجالات، والأهم من ذلك يجب أن يكون لك نشاطا كبير في المجتمع ومع جميع الجاليات الموجودة في كندا. ما أوجه الاختلاف بين البرلمانين المصري والكندي؟ - البرلمان الكندي ينقسم إلي برلمان فيدرالي، تكون تشريعاته عامة علي جميع الولايات، مثل الدفاع، والهجرة، والعلاقات الخارجية، أما برلمان المقاطعة فتقتصر تشريعاته علي الولاية، مثل الصحة، والتعليم، والمعاشات، والعلاقات التجارية، وبذلك يكون الحكم لا مركزيا. وماذا كانت معركتك الانتخابية؟ - فزت بالمقعد عن مقاطعة أونتريو، التي يوجد بها نصف سكان كندا، بإجمالي 20 ألف صوت، كما أن هذه الولاية تعتبر هدفًا لجميع المهاجرين من الجاليات، لما يتوفر بها من خدمات كثيرة، كما أن بها من 150 ألفا ل200 ألف مصري، ولكي أفوز بهذه الانتخابات كان علي أن أفوز بانتخابات أخري في حزب المحافظين، الذي أنتمي إليه لكي أمثلة في انتخابات المقاطعة. وهل توجد خطة للتعاون بين البرلمان المصري وبرلمان أونتريو؟ - بالفعل سأخطط في الفترة المقبلة للتعاون بين برلمان مقاطعة أونتريو مع البرلمان المصري في شئون مختلفة، مثل التعليم، والسياحة، والاقتصاد. وما خطتك في البرلمان؟ - خطتي في الفترة المقبلة دمج الجالية المصرية في الدولة الكندية لتأخذ نصيبها، ومساواتها مع جميع الجاليات الأخري، وتشجيع الشباب من الجيل الثاني علي الاندماج في العمل السياسي وأخذ نصيب أكبر من المقاعد.