حالة من الضباب والتعتيم تفرضها اللجنة الأوليمبية حول فضيحة اتحاد رفع الأثقال والتي لم تتخذ أي إجراء حتي الآن في سبيل معرفة الحقيقة حول شحنة المكملات الغذائية والمنشطات التي جلبها محمد موسي الديب المدير الفني للمنتخب الوطني ووصل وزنها لحوالي 350 كيلو جرامات وحملها للاعبي المنتخب من معسكر المنتخبات في أذربيجان بقصد وجني المكاسب مستغلا اللاعبين. للأسف لم تنتفض اللجنة الأوليمبية ولا وزارة الشباب لتحقق وتبحث الإجراءات القانونية ضد المتسببين عن هذه الفيحة، لم تتخذ اللجنة الأوليمبية أي إجراء يكشف عن نيتها في محاسبة المسؤول ولا الوزارة حتي الآن واكتفت ببيان هزيل وأنها تعتمد علي الوقت لوأد القضية وأننا في الوسط الرياضي نعاني من النسيان السريع. ونفي د. أسامة غنيم المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أي مخاطبة من الجمارك أو اللجنة الأوليمبية أو وزارة الشباب بفحص الشحنة المشبوهه بجمارك المطار لبيان إنها مكملات غذائية ومنشطات. وأتضح أن هناك نوعاً من الحماية لرئيس الاتحاد محمود كمال محجوب والمدرب صاحب الفضيحة، لأن اللجنة تجاهلت في السابق تحذيرات د. أسامة غنيم المدير التنفيذيللمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات والذي حذر فيه من التعاقد مع الديب كمدير فني للأثقال في خطاب رسمي للمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية لأن مدرب موقوف لمنحه منشطات للاعبين ولكن اللجنة الأوليمبية »طنشت» وأصر رئيس الاتحاد في المجلس السابق علي تعيينه رغم معارضة أعضاء الاتحاد بل ومنحه راتباً بأثر رجعي! وهذا يوكد أن هناك شبهة مصالح بين الاثنين رغم أن الديب أدخل المكملات والمنشطات أكثر من مرة بكميات كبيرة بهدف الاتجار! والسر أن محجوب من رجالة هشام حطب والذي سانده بقوة في انتخابات الاتحاد الماضية وأدت محجوب في الاتحاد وانفراده بالقرارات إلي استقالة العقيد إبراهيم الخولي نائب الرئيس السابق ومحمد عبد المقصود عضو مجلس الإدارة من المجلس الاسبق رغم المخالفات. محجوب يقيم معسكرات سرية في مصر! أتضح أن هناك مخالفة جديدة ارتكبها رئيس الاتحاد بعد فضيحة المنشطات وهو حضور منتخب الجزائر لعمل معسكر في مصر دون اتخاذ قرار من قبل مجلس الإدارة أو علم أعضاؤه أو اخطار وزارة الشباب والرياضة واكتشف الأمر عندما رحب رئيس الاتحاد بالمنتخب الجزائري عبر وسيلة التواصل الاجتماعي، مما أدي لتقدم علي مرزوق بشكوي للوزارة حول معسكر القلج وسنهره في نهائي كأس محافظ القليوبية.