ورط محمود كمال محجوب رئيس اتحاد الاثقال ومحمد موسي الديب المدير الفني للمنتخب والاتحاد اللاعبين في ورطة كبيرة بعد ضبط كميات كبيرة من الادوية المحظورة والمكملات الغذائية في مطار القاهرة مع لاعبي المنتخبات الوطنية عند عودتهم من معسكر اذربيجان الحكاية بدأت عندما اصر محمود كمال محجوب رئيس الاتحاد علي تعيين محمد موسي الديب مديرا فنيا للمنتخب الوطني بشكل فردي في مجلس ادارة الاتحاد السابق رغما عن اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وعدم موافقة الاعضاء علي محضر تعين الديب ، وادي هذا الامر في اعتراض العقيد ابراهيم الخولي نائب رئيس الاتحاد في ذلك الوقت ومحمد احمد عبد المقصود عضو مجلس الادارة وهذا ما نقلوه لشكري حسن وكيل وزارة الشباب والرياضة رئيس الادارة المركزية للاداء الرياضي وذكر الخولي وعبد المقصود في مذكرتهما عن سبب اعتراضهم علي تعيين الديب لانه اي الديب خارج نشاط الاتحاد من 3 سنوات بعد ايقافه من قبل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بعدما ثبت تجارته في المواد المنشطة ومنحها للاعبين في اتحاد المعاقين ، وان تعيين الديب سيسبب مشاكل وستظهر حالات منشطات بين اللاعبين وكان الدكتور اسامة غنيم المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات قد ارسل عدة خطابات للمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية ومحمود محجوب رئيس اتحاد الاثقال في 20016 و20017 بانه تم ايقاف الديب لمدة 4 سنوات لارتكاب خرق للكود الدولي لمكافحة المنشطات نتيجة الشكوي المقدمة من اللاعب عمرو محمد فاروق للجنة البارامبية المصرية تتهم الديب ببيع فيتامينات وحقن وادوية ومكملات غذائية محظورة رياضيا حيث كان الديب مديرا فنيا باللجنة بالبارالمبية ووقعت علي العقوبة بداية من يناير 20016 وتغريمه مبلغ 10 الاف جنيه ثم خفضت العقوبة لعام والغرامة ، مع وضع المدرب تحت رقابة النادو ويتضح من اصرار رئيس الاتحاد علي تعيين الديب مديرا فنيا للمنتخب رغم سوابقه ان هناك علامات استفهام كثيرة اضرت بسمعة الاتحاد واللاعبين ومصر ولابد من الضرب بيد من حديد علي مثل من يرتكب هذه الافعال .