أكد محمود محجوب رئيس اتحاد رفع الأثقال على سفر منتخب الكبار المشارك فى بطولة أفريقيا المحدد لها الفترة من 12 وحتى 15 أغسطس الجارى بموريشيوس بدون رئيس بعثة من مجلس الإدارة ترشيدا للنفقات، مع الاكتفاء بسفر المدربين فقط ليقوموا بنفس المهام. وأشار محجوب إلى أن القائمة أصبحت تضم كلا من محمد سليم فى وزن 94 كجم وأحمد عادل فى وزن 77 كجم وأحمد طلبة فى وزن 105 كجم، فضلا عن اللاعبة حليمة عبد العظيم. وقال محجوب إنه تقرر عدم مشاركة الثنائى حسام حسن وشيماء خلف بالاتفاق مع الجهاز الفنى للمنتخب لعدم جاهزيتهما. وعلي الجانب الآخر قرر محمود محجوب رئيس اتحاد رفع الأثقال تقليص عدد اللاعبين المشاركين فى بطولة أفريقيا، المقرر لها الفترة من 12 حتى 15 أغسطس الجارى بموريشيوس إلى 3 لاعبين ولاعبة بدلا من 4 لاعبين ولاعبتين. وأشار محجوب إلى أن القائمة أصبحت تضم كلا من محمد سليم فى وزن 94 كجم وأحمد عادل فى وزن 77 كجم وأحمد طلبة فى وزن 105 كجم، فضلا عن اللاعبة حليمة عبد العظيم. وقال محجوب إنه تقرر عدم مشاركة الثنائى حسام حسن وشيماء خلف بالاتفاق مع الجهاز الفنى للمنتخب لعدم جاهزيتهما. وعلي الجانب الآخر من الطرائف والعجائب قرار اتحاد رفع الأثقال، الإبقاء على لاعبة المنتخب شيماء خلف، داخل معسكر الفريق المقام حاليا بالمركز الأوليمبي في المعادي. قرار الاتحاد جاء مثيرا للتساؤلات، خاصة أن اللاعبة تعاني إصابة في الظهر، وتم تخصيص غرفة لها في المعسكر بقرار من وزارة الرياضة. وتلقى الاتحاد انتقادات كثيرة من اللاعبين بسبب ذلك القرار، خاصة وأن هناك لاعبا حصد العديد من الألقاب والبطولات وتعرض لإصابة وتم تجاهله تماما وهو محمد إحسان، ولم يقم الاتحاد بضمه للمعسكرات أو السعي في إجراءات علاجه. تلقى مسئولي اتحاد رفع الأثقال برئاسة محمود كمال محجوب، خطابا من المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "النادو"، يتضمن طلب مثول لاعبي المنتخب الوطني الذين تواجدوا في معسكر آذربيجان للتحقيق. وجاء طلب "النادو"، على خلفية عثور رجال إدارة الجمارك في مطار القاهرة، على كمية كبيرة من المكملات الغذائية، بعضها يحتوى على منشطات، في أمتعة اللاعبين أثناء عودتهم من المعسكر. وطالب النادو اللاعبين للتحقيق، بخطاب رسمي تم إرساله إلى الاتحاد، وحتى الآن لم يصلهم رد من مسئوليه. وكان مسئولو وزارة الشباب والرياضة، قرروا إيقاف المدير الفني للمنتخب محمد موسى الديب ومعه اثنين من مساعديه، وعادل السيد عضو المجلس ورئيس البعثة، وإحالتهم للتحقيق بواسطة النادو، على خلفية أزمة المنشطات.