ريم هلال : الأمومة حرمتنى من الكعب العالى !

تعيش الفنانة الشابة ريم هلال حالة من النشاط الفني، فبعد توقفها عن التمثيل لفترة نتيجة تفرغها
لطفلها.. تعود ريم وبقوة من خلال مشاركتها فى مسلسل «البيت الكبير»، بالإضافة لمشاركتها فى فيلم «رحلة يوسف»، وهو إنتاج مصرى مغربي، والذى يعرض فى دور العرض حاليًا بعد عرضه فى مهرجان الإسكندرية السينمائي، حول الفن والموضة والأمومة تفتح ريم دولابها الفنى ل«أخبار النجوم»، وتختص «النجوم ستايل» بأحدث جلسة تصوير بعدسة المصور عماد جو ومكياج وليد التركى ومصفف الشعر شريف عابدين وتنسيق عمرو حسين.
«الموضة جزء من اهتمامات أى امرأة وليست الفنانة فقط».. بهذه العبارة عبرت ريم هلال عن نظرتها إلى الموضة، مضيفة: «قبل الزواج كانت شقيقتى الكبرى هى مثلى الأعلى فى الاطلاع على الموضة، وفى اختياراتي، وكنت دائمًا ما اتطلع إليها وعلى طريقتها فى تطبيق الأزياء، فكانت (فاشونيستا) بمعنى الكلمة، لحين أن كبرت ودخلت عالم الفن زاد اهتمامى بالشكل والموضة، فهو عالم كبير لابد أن اهتم به باللوك والاستايل، وعدم تكرار القطعة أكثر من مرة، واختيار ما يتناسب مع شخصيتى فى تنسيق الشعر والمكياج، وهى أشياء كثيرة مجهدة معنويا وماديا للفنان، لأن عليه أن يتغير بشكل دائم لكى يظهر جديده فى كل لحظة».
مؤكدة أن هناك بعض الصيحات التى قامت باقتنائها لكنها لم تستطع ارتدائها، مثل «الفيست الفرو» الذى ظهر موضة فى شتاء 2017، فقامت باقتناء 4 قطع منه ولم ترتدى أى قطعة منها بعد شرائها، لشعورها إنها لا تتناسب معها، مضيفة أنه ليس كل موضة تتناسب معنا.
«اختياراتى فى الأزياء اختلفت بعد الزواج».. هذا ما اكدت عليه ريم حول اختياراتها للموضة، مشيرة أن الأمومة حرمتها كثيرا من اتباع واختيار العديد من صيحات الموضة، فقد فقدت الكثير من متعتها بالكعب العالي، وأصبح الحذاء الرياضى رفيقها فى الإطلالة اليومية التى تطلب الحركة طوال اليوم، والجرى هنا وهناك مع طفلها آدم.
مضيفة: «الأزياء الكاجول أصبحت جزء من حياتى الشخصية ودائما ما اركز على بعض الماركات التى تضفى نوعا من الأناقة على هذا المظهر، مثل (أرماني) و(جوتشي) وغيرها».
وعن مصممين الأزياء التى تقتنى منهم، تؤكد أن نيكولا جبران من أهم مصممين الأزياء التى تميل إلى أزيائهم، أما فى مصر فتميل لأزياء هانى البحيرى وبهيج حسين ومحمود غالي، بالإضافة إلى الراحل محمد داغر، مشيرة إنها تجد معاناة فى اختيار الفساتين وخاصة السواريه، وذلك لأن جسدها رياضى وطويل بأكتاف عريضة يجعلها تختار فساتين بمقاسات أكبر من الطبيعي، وهو ما يجعل الفستان لابد وأن يتم اختياره بعناية وحرص حتى لا يمنح جسمها أى عيوب قد تكون غير موجودة.
دولاب ريم
لا تحتفظ ريم كثيرا بأزياء أدوارها، إلا أن قطعتين من فيلمى «المشمهندس حسن» و«رحلة يوسف» لا تزال فى دولابها، وهما عبارة عن جمبسوت وتى شيرت، مؤكدة إنهما يحملان ذكرى خاصة فى دولابها. وعن قطعة قريبة إلى قلبها، تؤكد أن هناك حقيبة وحذاء من «سان لوران» بألوان البرتقالى الغامق، والتى كانت معها قبل أن تتزوج، فتذكرها بأيام «العزوبية».
العطور
ريم تميل إلى العطور المثيرة كثيرا، خاصة «لافى أى بل» من «لانكوم»، علاوة على «شانيل».
وتؤكد ريم أن تغيير اللوك من خلال الشعر والمكياج وطلاء الأظافر هو تغيير حقيقى للمرأة لاعطاء طاقة إيجابية للنفسية، وخاصة فى أوقات الملل والمزاج السيء، وأن هناك بعض الفنانات اللاتى يعتبرن أيقونات للموضة ومنهم اللبنانية هيفاء والتونسية درة، مؤكدة إنها تحب رؤية الملابس على جسمهم وكيف يطبقن أحدث صيحات الموضة ويجذبن الأضواء.
وحول الحفاظ على وزنها، تؤكد ريم أن الجيم أهم جزء فى حياتها، بالإضافة إلى إنها تنوع بين العديد من الرياضات حتى لا تشعر بالملل، مؤكدة إن فى منزلها حجرة رياضة كاملة، لكنها تفضل فى الفترة الأخيرة الجيم حتى تكسر عنصر الملل، مشيرة إنها تحرص على تعليم ابنها آدم الرياضة منذ الصغر، وهو الأن يمارس الجمباز وكرة القدم.
ريم تشارك فى مسلسل «البيت الكبير» الذى يعرض حاليا، مشيرة إنها سوف تواصل التصوير فى الجزء الثانى بعد رمضان الذى لم يحالفها الحظ بالمشاركة فيه نتيجة أن الأدوار المعروضة عليها ليست بقوة دورها فى «البيت الكبير»، والذى نقلها إلى مستوى فنى أعلى.