بالرغم من أن الفنانة الشابة منى فاروق بدأت مشوارها منذ عام 2015 من خلال أولى تجاربها مع الفنان محمد رجب بفيلم "الخلبوص"، وما بين صعود وهبوط في العديد من الأدوار على مدار 3 سنوات، ابتسم لها الحظ أخيرا عندما ظهرت في دور "رودي العزازي" في مسلسل "الأب الروحي" بجزئيه، لتشارك في رمضان 2018 في عملين دفعة واحدة، هما "رحيم" و"مليكة"، علاوة على استكمال تصوير "الأب الروحي".. "أخبار النجوم" التقت منى فاروق لتكشف عن دولابها الفني وكيف تختار أزيائها.. ولتختص "النجوم ستايل" بأحدث جلسة تصوير بأزياء ياسمين خطاب وتنسيق الملابس الاستايلست سمر العشري ولمسات خبيرة التجميل أماني أحمد وعدسة المصور سمير عز. "ليس كل ما هو موضة يليق علي.. مثلا موضة البنطلون المقطع لا استطيع ارتدائها، ولو كان بدون مقابل لأني أراه قلة أدب لا تتناسب مع مجتماعتنا الشرقية، فمن الممكن أن ارتدي ملابس محتشمة، وقد تكون أكثر موضة وأناقة، وليس كل ما هو عري موضة.. إحنا مش عايشين لوحدينا.. وأراه تفاهة".. هذا ما أكدت عليه منى فاروق في رأيها عن الموضة، وكيف تختار ملابسها، مشيرة إنها ترفع شعار لا للإغراء سواء في ملابسها اليومية أو في أعمالها الفنية. وتضيف: "دائما ما اميل إلى الملابس الفضفاضة، خاصة العربية والشرقية، والتي تميل إلى التراث، وذلك قد يكون بحكم إنني ولدت في حي السيدة زينب الذي دائمًا ما يميل إلى الروح التراثية وعبق التاريخ والروحانيات، فهي دائما جزء من شخصيتي، وعندما ارتديها اشعر باريحية وبهجة، وأن كانت ممزوجة بالروح العصرية الشبابية"، وتعشق منى أيضا أزياء سعاد حسني، خاصة فساتين بصيحة "السندريلا"، وأن كانت قصيرة بعض الشيء، إلا إنها فضفاضة، كما تعشق أزياء فترة الستينيات والسبعينيات، وهذا ما جعلها تقدم على جلسة التصوير الأخيرة مع مصممة الأزياء ياسمين خطاب، حيث كانت مجموعاتها كاملة مستوحاة من تلك الحقبة، لكن بشكل شبابي وعصري، مؤكدة أن أدوارها السابقة تنوعت ما بين الفتاة من الطبقة الغنية أو الشعبية، وكانت تتمنى أن ترتدي أزياء تلك الحقبة، وبالتالي تحققت رغبتها في أحدث جلسة تصوير مع ياسمين خطاب. ومن أهم الماركات التي تميل إلى شراء الأزياء منها، تقول منى: "العلامات التجارية التي دائما ما يتردد عليها معظم الشباب من الشعب المصري، فلا اختلف عنهم كثيرا، ومنها (زارا) و(برشكا) و(أتش آند أم)، ولا أميل إلى الماركات العالمية كثيرا". ومن مصممين الأزياء التي دائما ما تنسق أزيائها منهم، تقول: "دائما ما اختار أزياء أحمد فايز ومحمود غالي، لكن حوالي 90% من الفساتين من فايز، ويرجع السبب إنني اجد نفسي في هذه الملابس، وأيضا المكان الخاص به أجد فيه راحة نفسية تجعلني استطيع الاختيار بمنتهى الحرية، واتمنى التعامل مع هاني البحيري قريبًا، فلم تتسنى الفرصة بعد للتعاون معه". الحنين للماضي اكدت منى إنها تميل إلى طريقة الأطفال في الأزياء، حتى في اختياراتها من المحال الملابس دائما ما تدخل العديد منها في جانب الأعمار الصغيرة، خاصة في "زارا"، ومن الممكن أن تتوافق بعض القطع مع جسدها فتقوم بشرائها، وأن كان فيها بعض الضيق، وتعيد السبب في ذلك أن ملابسها منذ أن كانت صغيرة بنفس الاستايل والصيحات، وتقول منى عن ذلك: "لازلت احتفظ في دولابي بفستان صغير منذ أن اتممت العام الأول، وقد اقتنته والدتي لي خصيصًا يوم ميلادي، وهو لا يزال في دولابي، واحتفظ به لاعطائه لابنائي في المستقبل، وبمقارنته بملابسي الآن تجدني لا اختلف كثيرا عن الاستايل وطريقة الاختيار القريبة من ملابس الأطفال، والتي تتميز بالبساطة والنعومة، ودائما ما احرص على إظهار طفولتي حتى في اختيار الأزياء". أما من الناحية الفنية فتقول منى: "لازلت احتفظ بملابس مشهد (الليلة الكبيرة) في (الأب الروحي)، كما اطق عليه، والذي كان عبارة عن جمبسوت أسود بسيط من (ماسيمو دوتي)، وهو الأقرب إلى قلبي". المعاناة مع الإكسسوار وحول طريقة اقتنائها للإكسسوارات، والأقرب إلى أسلوبها، تقول منى: "سأكشف لأول مرة أن جسدي يصاب بالحساسية من الإكسسوارات، فلا استطيع ارتدائها، وبالتالي لا يوجد لدي سبيل سوى الذهب الديموند والألماظ والفضة، فتجدني اعاني كثيرا في دوري في مسلسل (رحيم) نتيجة أن الشخصية التي اجسدها، وهي لفتاة شعبية، تتطلب مني ارتداء العديد من الإكسسوارات، وبالتالي اعاني كثيرا من حساسية في الجلد نتيجة ارتدائها، خاصة الأقراط، لكن الدور يفرض علي ارتدائها، فالفنان قد يعاني كثيرا نتيجة المتطلبات الخاصة بالدور، فلم تكن المرة الأولى التي اتأثر فيها نفسيا وجسديا بسبب الأدوار، بل عانيت كثيرا عند قص شعري في (الأب الروحي) نتيجة ما يتطلبه الدور، وكانت ماكينة الشعر مصير شعري، فبسبب هذا جلست في المنزل 3 شهور، ولا يزال شعري يعاني حتى الآن من هذا الاجراء، علاوة على المكياج الزائد عن الحد في شخصيتي ب(رحيم)، ما ادى إلى ظهور بعض البقع على الوجه، فالدور تطلب ذلك أيضًا، عكس بشرتي التي لا تتحمل الكثير من هذه المستحضرات" وعن أهم الماركات التي تميل إلى شرائها، تقول: "(لازوردي) و(دماس) من أهم العلامات التي اعشق الاقتناء منها، لما يتميزا به من بساطة في التصميم". مكملات الأناقة تؤكد منى إنها تعشق الرياضة، فكثير من الأحذية التي تقتنيها رياضية ومنخفضة "فلات"، وتميل إلى ماركات مثل "الدو" و"زارا". خلطات الجمال منى فاروق تؤكد إنها استعملت أكثر من خلطة طبيعية للجمال، منها ما نصحت به الفنان فريدة سيف النصر باستخدام الثوم للشعر، فقد قامت باجراء التجربة واعطت نتائج مذهلة باستثناء رائحة الثوم طبعا، وتضيف إنها تحافظ على بشرتها بماسك العسل والزبادي والخيار، اضافة إلى الكريمات الطبيعية المرطبة، أما عن الحفاظ على وزنها فتؤكد إنها تتابع عند خبير تغذية، علاوة على تناولها الخس والخيار بشكل مستمر.