مادورو خلال اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني في فنزويلا »صورة من رويترز« طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة إلي فنزويلا، دول أمريكا اللاتينية بعدم نقل سفاراتها في إسرائيل إلي القدسالمحتلة علي غرار ما ستفعل الولاياتالمتحدة الأسبوع المقبل بعد اعتراف الرئيس »دونالد ترامب» في ديسمبر الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال عباس خلال قمة مع نظيره الفنزويلي »نيكولاس مادورو» في كراكاس »إن الفلسطينيين يريدون المفاوضات مع تل أبيب ولكن بشرط أن تكون جدية وأن تؤدي إلي قيام دولة فلسطينية كاملة العضوية بالأممالمتحدة.. ومن جهته، اعتبر مادورو أن قرارات الحكومة الأمريكية »مخالفة للطبيعة»، مشيرا إلي أن هذا القرار غير شرعي ويستخفّ بتفويض الاممالمتحدة، »نأمل ان يتم عاجلا أم آجلا وعلي أساس القانون الدولي وبتفويض من الأممالمتحدة استئناف المفاوضات كي تستعيد فلسطين أراضيها».. وفي غضون ذلك، أعلنت حكومة باراجواي أنها ستنقل سفارتها في تل أبيب إلي القدس بنهاية مايو الجاري، بعد الولاياتالمتحدة وجواتيمالا. وقال المتحدث باسم الحكومة إن من المقرر أن يزور رئيس باراجواي »أوراسيو كارتيس» إسرائيل لنقل السفارة في 21 أو 22 مايو. وكان رئيس جواتيمالا قد أعلن في مارس الماضي أن بلاده ستنقل سفارتها من تل أبيب إلي القدس في 16 مايو أي بعد يومين فقط من نقل السفارة الأمريكية. ومن ناحية أخري، أفرجت إسرائيل عن جندي أدين بقتل الفلسطيني»عبد الفتاح الشريف» برصاصة في الرأس بينما كان هذا الأخير ممددا ارضا ومصابا بجروح بدون أن يشكل خطرا ظاهرا، بعد تنفيذه هجوما بسكين علي جنود اسرائيليين. وخفض رئيس أركان القوات المسلحة الإسرائيلية بعدها العقوبة من 18 إلي 9 أشهر. وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قرار الافراج عن الجندي القاتل هو جريمة بحد ذاتها، وإعادة إعدام للشهيد من جديد.