«مو» الأفضل ب » البريميرليج«

تتويج المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا بدوري »البريميرليج»‬ عام 2018 لن تكون آخر أرقامه القياسية التي يحطمها صلاح ليكون أول مصري يحصد هذا اللقب وثاني عربي بعد الجزائري رياض محرز لاعب ليستر سيتي عام 2016 .
صحيح أن الريدز لم يفز ببطولة الدوري التي حصدها 18 مرة في تاريخه وضعته في وصافة الأكثر تتويجا بعد مانشستر يونايتد المتربع علي القمة وحده ب 20 لقبا ورغم أن الجائزة انحصرت بين 6 لاعبين يتقدمهم المصري محمد صلاح والبريطاني هاري كين لاعب توتنهام والأسباني دافيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد والبلجيكي كيفين دي بروين والأسباني دافيد سيلفا والألماني ليروي سامي ثلاثي مانشستر سيتي .
دفعت الإطاحة بمانشستر سيتي بطل البريميرليج من دوري أبطال أوروبا وبلوغ ليفربول نصف نهائي البطولة لاختيار صلاح للجائزة فضلا عن ضمان بقاء الريدز بالمربع الذهبي صب جميعها في صالح ابن قرية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية لأن يكون هو الأفضل رغم وجود ثلاثي مانشستر سيتي الفائز باللقب الإنجليزي وأيضا وصيفه المتصارع معه علي لقب الهداف هاري كين مهاجم توتنهام والتالي لصلاح برصيد 26 هدفا فيما يعتليه ظاهرة ليفربول ب31 هدفا وبفارق 5 أهداف رغم تبقي ثلاثة أسابيع في عمر البطولة ليبقي الفرعون مرشحا بارزا للفوز بلقب هداف إنجلترا .
ناهيك عن ذلك تربعه علي عرش اللاعبين الأفارقة الأكثر تسجيلا للأهداف في موسم واحد متخطيا الإيفواري بيديه دروجبا بخلاف ذلك يعد صلاح هداف ليفربول في جميع المسابقات الإنجليزية والأوروبية برصيد41 هدفا من إجمالي 46 مباراة مع ليفربول فقط، ناهيك عن صناعته كأسيست 11 هدفا وهز شباك المنافسين في 32 مباراة من نسبة 46 مباراة لعبها بفانلته الريدز بخلاف تسجيله لأربعة أهداف في مرمي واتفورد ليصبح رابع لاعب في تاريخ ليفربول يسجل سوبر هاتريك بعد الإنجليزيين روبي فاولر ومايكل أوين والأرجواني لويس سواريز .
الجدير بالذكر أن محمد صلاح انضم إلي صفوف ليفربول الإنجليزي قادما من روما الإيطالي بصفقة قدرت قيمتها 50 مليون يورو عقب نجاحه في فيورنتينا عام 2015 بعدما ضجر من تجاهل البرتغالي مورينيو المدير الفني لنادي تشيلسي فطلب الإعارة رغبة منه في اللعب بدلا من الصدأ علي دكة الاحتياطي وتوج بلقب أفضل لاعب بأفريقيا العام الماضي ومع ليفربول أصبح أغلي لاعب عربي وأفريقي عبر التاريخ وصعد بمنتخب مصر لنهائيات كأس العالم 2018 بعد غياب 28 عاما وحل بالفراعنة وصيفا لكأس الأمم الأفريقية 2017 بعد الغياب لثلاث نسخ علي التوالي.