رسوم: أحمد عبدالنعيم انتظم الجميع داخل الفصل الدراسي.. قالت المعلمة: مطلوب منكم كتابة موضوع للمشاركة في المسابقة السنوية لأفضل قصة قصيرة.. خرجت ندي إلي الشارع بعد انتهاء اليوم الدراسي والهواء يداعب ضفائر شعرها الأسود الجميل وظلت تفكر طول الطريق بماذا ستشارك في المسابقة.. وعندما وصلت إلي المنزل رأت صورة عمها الأكبر حسن معلقة علي الحائط وتذكرت حكايات والدها عن بطولاته واستشهاده.. في المساء بدأت ندي تكتب حكاية عمها في قصة بعنوان »الشاطر حسن وأرض الفيروز».. كتبت عن بطولته وهو يدافع عن أرض سيناء حتي تحقق النصر.. رسمت ندي بالكلمات الشاطر حسن وفي يده علم مصر وعلي وجهه ابتسامة رضا بالنصر الغالي وعودة جزء غال من أرض الوطن.. وفي الصباح نظرت ندي لنتيجة الحائط وابتسمت: اليوم عيد تحرير سيناء.. سلمت ندي القصة للمعلمة.. وبعد أيام أعلنت النتيجة فوز قصة ندي وسط تصفيق الجميع.. أمسكت ندي بالميكروفون لتلقي كلمة الفائز وقالت: إنها ليست جائزتي ولكنها جائزة الشاطر حسن عمي وكل شهيد علي أرض الوطن مصر الحبيبة.