اعترافات المتهم في قضية الحاجة سعدية

لست وحدي ولي شركاء بمصر والسعودية وسأعترف علي الجميع الحاجة سعدية بعد علمها بخبر القبض علي "عبد الله": الحمد لله ربنا عالم بحالي

"مش هروح فى داهية لوحدى وهبلغ بأسماء الأشخاص اللى معايا " كانت هذه أولى المفاجأت التى فجرها المتهم الرئيسى "عبدلله المنزلاوى" فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية "الحاجة سعدية"، أو "العمره المزيفة" التى شغلت الرأى العام فى مصر والسعودية خلال الفترة الماضية.
وقف "عبدالله" أمام النيابة بعدما تمكنت مباحث الدقهلية بتنسيق مع مباحث الجيزة من القبض عليه بمنطقة فيصل بالجيزة بعد اختفائه فيها هاربًا أكثر من أسبوعين، وبدأ يعترف أنه "لم يكن يتوقع القبض على الحاجة سعدية حيث كان يعتقد أن الأمور ستمر بسلام وأمان ولن يتم تفتيشها خاصة أنها سيدة مسنة وليس فى ملامحها أية علامات إجرام ، وأضاف أنه لم يكن ينوى إلحاق الضرر بها لأنها مثل "والدته" تماماً ليستكمل في اعترافاته أنه عضو في شبكة دولية لتهريب "الكبتاجون والترامادول"، كما كانوا يستعدون لتهريب كميات كبيرة مع عدد من السيدات المسنات بنفس الأسلوب الذي تم مع "الحاجة سعدية" عن طريق العمرة، كما وضح أن الخطة كانت كالتالي وضع 22 ألف قرص من عقار "الكبتاجون المخدر" داخل الشنطة، وأنه تم تصنيع شنطة مخصصة لتهريب الأقراص بها، "وقيمة الشنطة الواحدة20 ألف جنيه ، لأنها تحتوي علي مواد كربونية أسطوانية تم وضعها في أركان الشنطة حتى يصعب علي أدوات الكشف بالمطارات اكتشافها، وأن البضاعة التى تم ضبطها كانت تخصه هو ومعه 12 شخصا آخرين بمصر والسعودية"، بينهم أحد الأشخاص المحبوسين بسجن "تبوك" في السعودية" والذي يزاول نشاطه من داخل السجن.
وبالاتصال ب "محمود شكل" المنسق العام لنقابة العاملين بالخارج لمعرفة آخر التطورات، قال: أن "الحاجة سعدية" موجودة تحت رعاية طاقم طبى يتولى مسئوليتها الصحية ولا ينقصها شىء وكافة الخدمات متوفرة وتعامل معاملة حسنة جداً.
كما أكد أن القضية أصبحت فى صالحها، وأن "السلطات والنيابة السعودية" فى انتظار التحقيقات مع "عبدلله المنزلاوى" المتهم الرئيسي في القضية، وفى حالة وصول التحقيقات للجانب السعودى من المتوقع الإفراج عنها مع منعها من السفر لحين انتهاء التحقيقات نهائياً.
وبسؤاله ما هى الخطوة القادمة فى التحقيقات؟ كانت إجابته بعد تسليم التحقيقات للسلطات والنيابة السعودية من خلال الحقيبة الدبلوماسية المصرية عن طريق السفارة المصرية، سوف يتم التحقيق مرة أخرى مع الحاجة سعدية.
كما أوضح أن قوات الأمن السعودى ضربت مثل فى الإنسانية والرحمة فى التعامل مع الحاجة سعدية وتوفير كافة سبل الرعاية الصحية، وأضاف قائلا " انه من الممكن عمل زيارة لابنتها لزيارتها داخل الأراضي السعودية للاطمئان عليها.
وفى تصريح خاص "لأخبار الحوادث" قال " محمود شكل" أن الحاجة سعدية عندما علمت بخبر القبض على "عبدلله"، أول مافعلته أن حمدت ربها وفرحت كثيرا وسجدت شكراً لله.