قسوة قلب وجبروت رجل عانت منه زوجة مكسورة الجناح، أمام محكمة أسرة الجيزة كانت تقف الزوجة هالة "33سنة" مهندسة كمبيوتر تطلب بدموع عينيها التقدم بدعوي ضم حضانة طفليها ضد طليقها "معتز.خ" أعمال حره وابن لرجل أعمال فى مجال السياحه والآثار، وتروي مأساتها بدموع عينيها قائله: لم أر أبنائى منذ أكثر من 3 سنوات بعد أن خطفهم منى طليقى ووالده، وبجبروتهم وقسوة قلوبهم لم أتمكن من رؤيتهم منذ تلك اللحظة رغم كل ما حاربت به وكلما فعلته دون فائده، فطليقي سرق منى أولادي وكل ما أمتلكه من مال وتركني! الصدفه وحدها جمعتني به من خلال عملي بأحد البنوك وكان هو وأسرته عملاء لدينا، وعندما تقدم للزواج بى ورغم ثراءه الفاحش رفضته والدتي رحمها الله، وقالت بانهم رغم ثروتهم الطائلة لكنهم أقل منا أدبيا، فهو وأشقائه لم يكملوا تعليمهم أما أسرتي فأنا وشقيقتي مهندسين ولي شقيق طبيب وآخر مهندس وآخر مدرس، وكان والدي وكيل وزارة سابق ووالدتي مدير سابق فى ادارة التربية والتعليم! لكنى كنت ساذجه انجذبت اليه بأسلوبه وثراءه الفاحش، وأصريت على الزواج به، ورغم كل ما يمتلكه والده من عقارات، الا اننا عشنا فى شقة إيجار جديد، وصدقت أكاذيبه بأننا سننتقل للحياه فى شقة فى عقار آخر يقوم والده ببنائه فى احد الاحياء الراقيه! وبعد شهر واحد من الزواج بدأ زوجى يفتعل المشاكل معي عندما رفض عودتي للعمل، ولغبائى وافقته معتقده انى لم اعد فى حاجه لخروجي للعمل من جديد، ثم أخبرني بانه يريد مساعدته بالمال لحصوله على قرض دون علم والده بضمان محلاته، وأعطيته كل ما أمتلكه من ميراث أبي! وتستكمل هالة كلامها بأسى بالغ قائلة: انتقلنا للحياه مع اسرته فى نفس الشقة التى يعيشون بها، وكانت أسوأ فترة فى حياتي، وزادت مشاكلنا والسبب هو إنجابي لأبنائي بسبب عدم رغبة زوجي فى إنجاب الأبناء ووافقته على ذلك والدته معلله بأن شقيقه الأكبر لم ينجب بعد وتريد منا الإنتظار خوفا على مشاعره، بالطبع كلامها لم يتقبله عقل خاصة ان إرادة الله فوق كل شئ، فرزقني الله بابني الأول وبدأت المشاكل تدب بيننا، ثم إزدادت عندما رزقني الله بابنتي وتحولت الحياة الى جحيم! لعبت والدته دورا فى غاية القسوة ضدي، وأقنعت زوجي بأني أنانية وطماعه، وكان يتعدي على بالضرب بأسلوب همجي، لم أتمكن من الشكوى لوالدتي لانه اختيارى ولم أستمع لنصائحها، فتحملت حتى ماتت والدتي وفوجئت به يعاملني بطيبة قلب مزيفه حتى كشف عن نواياه عندما سألنى عن ورث والدتى لانه كان يعلم بثرائها، لكنى رفضت أعطائه اي أموال فكان فتيل المشاكل بيننا! تعدى على بالضرب المبرح وأسرعت الى قسم الشرطة وتقدمت ضده ببلاغ، لكن والده تدخل بسرعه حتى اتنازل عن المحضر ونقلنى للحياه فى شقه إيجار جديد فى أحد المناطق الشعبيه فى الجيزه، ووافقت بسذاجه مني خاصة انى لم أعد أمتلك أى مأوى بعد وفاة والدتي وسفر أشقائي، وطلب زوجي ان أسامحه على ما فعله، لم أعلم بأنها خطوة لخطف أبنائى. بعد مرور فترة قصيرة طلب مني زوجي اصطحاب ابنائي لرؤية أسرته بدون مرافقته، حتى لا تعود المشاكل بيننا، ووافقت لتكون المفاجأة بعودته بمفرده وأخبرني بعدم رؤيتي لاولادي مره أخرى، وتعدى على مره أخرى بالضرب وكاد يقضي على حياتي! أسرعت الى المحكمة وتقدمت بدعوى طلاق للضرر ودعوى ضم حضانة حملت رقم 1544 لسنة 2014 وبالفعل حصلت على أحكام قضائية لصالحى لكن دون فائدة ولم أتمكن من تنفيذ أيا منها، وبالطبع لم أتمكن من عودتى لعملى مره أخرى، فأنفقت كل ما أمتلكه من مال على إيجار الشقه والدعاوى القضائية! انهت الزوجة كلامها بدموع عينيها: قلبي ينفطر على عدم رؤية ابنائي منذ أكثر من 3سنوات، وكلما أتوسل إليه برؤيتهم يرفض ،فحضرت الى المحكمة لعمل إستئناف برقم 15623لسنة132ق على دعوى الحضانة لعدم رؤيتى لابنائى منذ أكثر من 3سنوات!