سيدة بسيطة.. تعمل بائعة خضار.. لاتطلب من الدنيا سوي الستر.. لكن بلطجية مدينة بدر قرروا أن يحولوا حياتها إلي جحيم ليل نهار.. لأنها لاسند لها سوي القانون جاءت الينا في »الأخبار» لنرفع مأساتها إلي المسئولين بوزارة الداخلية لانقاذها من البؤس الذي تعيشه.. رغم ان اسمها »فرح» إلا أن التعاسة صارت رفيقة لها بعد ان حاول »حداد» خطف ابنها »إياد» الذي لم يتجاوز عمره أحد عشر عاما عندما ذهب الصغير لشراء ساندوتش يسد به جوعه لولا تدخل الاهالي وانقاذه من يد الخاطف.. النيابة حبست المتهم ومن هنا بدأت مأساة الست »فرح» وهي تواجه ليل نهار أهل المتهم والبلطجية لاجبارها علي التنازل عن القضية.. لم تجد الأم الحزينة سوي ان تبيت في المساجد تحتضن طفلها خوفا من تكرار خطفه.. تقول: »أرجو أن ينقذني وزير الداخلية فأنا لا اطلب سوي حمايتي من الخارجين عن القانون».