دفن الرأس في الرمال ما عاد يجديك شيئا. مستهدف أنت في نومك في صحوك في لحظة التماس بين جسدك وجسد امرأتك في رحم أمك إلي أين تنأي بجثتك، لقد دربت أنوف كلابهم علي تتبع رائحة جلدك أينما تولي وجهك فثم وجههم وجه الموت يرخون الحبل فتنطلي عليك الخدعة وفي لحظة الزهو يشدون الحبل فتسقط صريع عدالتهم التي يصفق لها العالم يا لجحودك أيها الشيء الهمجي ألا يكفيك شرفا أن يمنحوك ازدرائهم المقدس فيما تلفظ أنفاسك الأخيرة وبأطراف أصابعهم الشديدة الأنفة يوارون جثتك تري وطنك. أحري بك إذن أن تقبل تلك اليد التي جعلت لمبيتك معني. هنا يرقد شيء لا »لا« ربما من الأفضل أن تكون منسيّ الذكر أنت يا من تخدش صباحات السادة هنالك بأنفاسك العفنة اختف وحسب كن هباء. سوهاج