إنتخب أعضاء أمانة مؤتمر مصر بالأغلبية د. جمال التلاوي أمينا عاما لدورة هذا العام، كما تم إختيار الشاعر محمود المغربي أمينا عاما عن وجه قبلي بالتزكية، وفؤاد مرسي أمينا عاما مساعدا بالإنتخاب. كما تم تشكيل لجان الأبحاث والإعلام والتنظيم وفض المنازعات. وقد حضر هذا الإجتماع 35 عضوا من إجمالي 38، وقد دار نقاش أثناء عملية الإنتخابات حول الدور المفروض أن تقوم به الأمانة في الفترة القادمة، وحدث ما يشبه الإجماع حول ضرورة أن تؤدي الأمانة دورا واضحا في تقييم أنشطة نوادي الأدب، ومناقشة السلبيات التي تعترض طريقها، وكذلك البحث عن آلية أفضل لمشروع النشر الإقليمي، بحيث يؤدي دوره، وأن يكون هناك رابط بين مؤتمر الأدباء (بإعتباره المؤتمر الأم) وبين المؤتمرات الإقليمية، وكذلك تطوير شكل المؤتمر، وضرورة النزول إلي الشارع، ولا يكتفي أن يكون المؤتمر مجرد أبحاث. كما وضع الشاعر محمد أبو المجد ملفا ضخما عن أداء المؤتمر، بين أيدي أعضاء الأمانة، حيث سيكون شغلهم الشاغل في الفترة القادمة، ضرورة وضع تصور لتطوير المؤتمر، الذي يستقبل دورته ال25 في هذا العام، وقد أعتمد الملف علي ما نشر حول المؤتمر في الجرائد والمجلات والمواقع الإليكترونية والمدونات وأستطلاع أراء العديد من الأدباء من مختلف أنحاء مصر.