مازال حلمي في بقايا الروح يقبع يرتمي تحت الشموس الذابلات مرددًا رجع القصيد عساه يذكر ما تبقي من آهة الموجوع بالبعد المذيب مازال يشهد دائما .. جنيةً سلبته بالحسن المبارز فاتنات الأرض تسبح في رماد شاهق يرنو لها ما إن تري عينيه ترحل فيقوم يجمع ما تبقي من أثر يحفظه في نصف الوريد .. و ينتظر قرب المجئ لكي يحلق في السما مثل النسور بجرأة يصطادها إذ ما أتت ماذا جري كي تختفي تلك التي زرعت حقول الروح بالأشواق و انفضَّت .