تختتم غدا الإثنين ورشة العمل التي نظمتها المؤسسة الثقافية السويسرية بالقاهرة (بروهلفتسيا)، والتي بدأت أمس السبت _ والجريدة ماثلة للطبع- بعنوان (الخطاب النقدي حول الفنون في الإعلام العربي) ودارت الفعاليات في النادي السويسري بالكيت كات. تسعي الندوة التي يشرف علي تنظيمها الناقد والصحفي جمال الجمل لتأسيس خطاب نقدي جديد حول الفنون، يرتبط بمتغيّرات العصر، وتسعي الندوة لتقويم الوضع الحالي وقراءة مشكلات التعامل النقدي والإعلامي مع الفنون، والعمل علي تقديم حلول لهذه المشكلات، وتعتبر الندوة بمثابة مقدمة لمشروع يمتد ثلاثة سنوات، ويهدف لتحريك المياه الراكدة، وتطوير طريقة التعامل النمطي للإعلام مع الفن، ويشارك في الندوة مجموعة من النقاد والفنانين والصحفيين لمناقشة العديد من الأوراق البحثية والدراسات الميدانية، مثل مفهوم الفن المعاصر، ومأزق المجتمع في الإبداع والنقد، ومناهج وطرق تدريس الفن، ومتغيّرات الثقافة البصرية في المجتمع المصري، والخطاب الغربي حول الفنون في العالم العربي، وتخصص الندوة جلسة خاصة لنماذج من الكتابة النقدية والمقابلات التشكيلية، منها مقابلة لناقد سويسري مع النحات المصري الشهير آدم حنين، وقراءة في أعمال الفنان المصري البارز عبد الهادي الجزار، بالإضافة إلي رصد متغيّرات الثقافة البصرية في الإعلام، والصور التي يتبناها الإعلام في تشكيل وعي الجمهور، وبرامج المتاحف وعلاقتها بتشكيل الذوق العام، كما تناقش الورشة آليات إنتاج الفنون ويتم عقد مقارنات بين سبل وبرامج دعم الفنون في الغرب والشرق، كما يقوم الصحفيون المشاركون بتطبيق المفاهيم النظرية التي ناقشوها في الندوة من خلال إجراء مقابلات نموذجية مع بعض الفنانين المشاركين، أو من يختارونهم من أعلام الفن التشكيلي. وتخصص الندوة أيضا محوراً لعرض شهادات وأعمال عدد من الفنانين منهم صباح نعيم، هدي لطفي، دعاء علي، هاني راشد ، وأحمد الشاعر، كما يشارك في الورشة مجموعة من المهتمين بالفنون من مختلف التخصصات منهم د.سلمي مبارك، ود.نادية أبوغازي، ود.علاء عبد العزيز، ود. علا عبد الجواد، و الفنانون هالة القوصي، وشادي النشوقاتي، والصحفيون مي عزام وسيد هويدي وميادة الدمرداش، أحمد ناجي وإيهاب كامل.