أصعَدُ إلي أعلي نقطةٍ في العِشق.. حتي أضيِّعَ توازني.. وأرمي بنفسي، بلا مظلّةْ فوقَ أدغالِ صدرك.. فإذا وصلتُ إليكْ.. عشرينَ ألفَ قِطعةْ.. فأرجو أن تُلصِقَ أجزائي.. أصطدمُ بغيومِ عينيكَ الماطرتين.. فأتحوّلُ إلي مطر.. وأدخلُ في رطوبةِ شفتيكَ المائيتين فأتحولُ إلي غابةْ.... كُلّما لمستُك أتحولُ إلي حقْلِ حِنطة أو زهرةِ زَنْبق... أمضغُكَ في الحُلم كحبَّة فاكهة... فيسيلُ السُكّرُ علي جُدران ذاكرتي وعندما أستيقظُ في الصباح.. وأشربُ قهوتي وحدي.. أجدُها مُرة... أيها الرجلُ الذي لايُري بالعين المجرَّدة.. ليس مهمّاً أن تتجسّد.. ليس مهمّاً أن تتجسّد.. ليس مهماً أن تتجلّي.. علي شكل إله اغريقيّ.. أو علي شكل كاهن بُوذيّ.. إنني أعرفُ جيداً.. أنني أقامرُ علي رجُلٍ لايأتي.. إنني أعرفُ جيّداً.. أنني أكتبُ علي الماءْ... وأقرأ في كتابِ الريح.