وصحب المندوبان الفتاة في عربة حانطور إلي دار الهلال، والظريف أنهما رفضا أن تركب معهما فتاة بملاية لف في المقعد الخلفي، فأجلساها إلي جانب العربجي! وأفهمناها مهمتها، فضربت كفا علي كف، وقالت" - ما أنفعش يا سيدي.. ده أنا خدامه وطول عمري خدامه؟ وبدأنا فألقينا عليها بعض الدروس في الأتيكيت وطريقة المشيء، وطريقة السلام.