أكدت الدكتورة إيمان أبوقُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاعتقاد بأن تكرار ظواهر كسوف الشمس أو خسوف القمر دليل على غضب من الله غير صحيح. موضحة أن هذه الظواهر ما هي إلا آيات كونية تقع بقدرة الله عز وجل، وتدل على عظمته وتصرفه في ملكوته. موقف النبي صلى الله عليه وسلم من كسوف الشمس ذكرت أبوقُورة، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" المذاع على قناة الناس، أن كسوف الشمس وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاة ابنه إبراهيم، فظن البعض أن الكسوف مرتبط بالحادثة. لكن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن الحقيقة بقوله: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلّوا وادعوا الله". وأكدت أن هذا الحديث يوضح أن المطلوب عند رؤية مثل هذه الظواهر هو الصلاة والدعاء، وليس الاعتقاد بأنها علامة غضب مخصوص من الله. أوضحت عضو مركز الأزهر أن كسوف الشمس وخسوف القمر يذكّران الإنسان دائمًا بعظمة الخالق، ويدعوانه للتفكر في قدرة الله عز وجل، والرجوع إليه بالتوبة والذكر والدعاء. تم نسخ الرابط