إلي عبدالله المبارك زوجي وصديق العمرالجميل في يوم ذكراه 6 ماذا أفْعل في مقاهي العالم وحدي؟ أمضٌغُ جريدتي؟ أمضغ حيطان ذاكرتي؟ ماذا أفعلُ بالفناجين التي تأْتي.. وترُوح؟ وبالحزن الذي تأْتي.. ولا يرُوح؟ وبالضّجر الذي يطلعٌ كل ربع ساعة حينا من ميناء ساعتي وحينا من دفتر عناويني وحينا من حقيبة يدي..؟ 7 ماذا أفعل بتراثك العاطفي المزروع في دمي كأشجار الياسمين؟ ماذا أفعل بصوتك الذي ينقر كالديك.. وجه شراشفي؟ ماذا أفعل برائحتك التي تسبحٌ كأسماِك القرش في مياه ذاكرتي ماذا أفعل ببصمات ذوقك.. علي أثاث غرفتي وألوان ثيابي.. وتفاصيل حياتي؟.. ماذا أفعل بفصيلة دمي؟.. يا أيها المسافر ليلاً ونهاراً في كريات دمي..