وهو يعبر الطريق يمسك يدها ليبث لها نجواه.كمن يلتهم قطعه مانجو كبيره مثلجه في يوم صيف حار...يبدو عليه الوله .. يلتفت صوب عينها .. لا يكترث بالعابرين.الذين التهموا بعينهم طراوة جسدها وروعه وجهها .
وانسياب بدنها الجميل كلوحه من عصور النهضة بريشه قويه (...)
فاكرنا لسه نتكي علي مسندك!؟
أيدنا عرفت الخلاص
وخلاص عرفنا مقصدك
ورسمنا بالدم الطريق
من عنادنا في مجلسك
مصر اللي خرجت
من سجون صاحبك عفية
مستحيل
هتطاطي تاني لحضرتك
مصر الشوارع والبيوت
مصر المزارع
والمصانع والمكن
دايره بترحي في الرحاية
لجل تفرم في (...)
كلما نبأني الغيم بمطرك ابتعدُ.لا الصحو يرجوني ولا الحب من عينيك ينسكب.شرعت بابي علي احاجيكي ولم أعبأ اني غرقت بها ولا ملجأ .لم تدلني الريح عن مكان الغيث ولم أزل ارتجيها وانفعل .عشت منبهرا بصحو اليوم منتبها لها ومت متدثرا بالخوف في انتظار الأمل .لا (...)
.....متموجا يهتف فوق جبهتها .حسنا يبدو للمارين بدرا.. أهل في حلكة الظلم...لاذت به الأطيار.. تعشقها عيون القلب.. لامنجم سوي يدها.. تلقي بالأسحار والإشعار تأسرني ولا مهرب ....إلا فتات القلب... اعرفها وتعرفني .
تبطئ في خطوتها ...فتتهادي الأرض بين (...)
كل اللي خاض
اللعبة يستاهل
..نفس المباني القديمة
خاليه م الداخل
وملعب الأوباش
مليان خارج داخل
.مفيش مكان للغلابة
أزاي هنغير الحاصل
,ومن زمان الصراخ
للعب في الصندوق
بسكوت حلاوة و عفش
أزاي تفوت .هتموت
فلول وسابقه الريح
علي وعد م العسكري
وأنت اللي خوفك (...)
وان متُ
فلا وطن سيأويني
سوي صدرك
فلا تقصيني عن دربك
أنا الملاح
في يم اطل الجدب من موجه
أدام القهر أسفارا بموطنه
فلا يثنيه عن قتلي
سوي صبري
ولا يبعدني عن بري
سوي غضبك
يا أرضا طواها الجدب
أزمانا لتشتعل
فان قامت
رياح العصف
تهديني لمرفئك
فلا تلهيني (...)
افر إليك من صخب
ومن ضجر
ألوذ ببر انسامك
وأرجو ألا تضطربي
أخذت العهد من عينيك
من كفيك من قلبك
فلا تقصيني واقتربي
لأني عن نجمي أسامرك
ومن عبير البوح
اخترتك بلا وجل
أموت فداء أحلامك
واحسبني لصيق الخوف ان غبتي
فان افلت ضيائك عن سنا قلبي
أضيع بظلم أفكاري (...)
كان أول مره يشوف النور
في شوارع مصر المطفيه
كان أول مره يفكر انه يطارد حراميه
كان أول مره يبلع ريقه ويرفع صوته
ويقول.... يسقط
كان جسمه ينفض غضبه
فوق رصفان الشارع
أتحمل ضرب العسكر
و الدخان
والجوع والجري بطول الليل
والنوم علي إسفلت الشارع
أتحمل
صمد (...)
بين أشجاره العتيقة برونقها وبهاء أوراقها .تدور عينيه بين ارتفاعات وتلال وذكريات بالقرب من جسر المنتزه يري عليه أثار أقدام سهير رمزي .وأشجار الشط التي يلمح بينها خطوات عبدا لحليم حافظ ومريم فخر الدين .ينتشي وهو يتصور انه بين بقايا أثريات الزمن تمتد (...)
يسألني الحنين عنك
وينده للصفا روحي
وبشتاقلك ياروح الروح
وأحلامي وأيامي
ضياها من سنا بوحك
بحبك وانجرح منك.
وجودي في الحياة والميل
طرحني قلبك القاسي
علي حدود الصحاري عليل
نجوم الليل تصاحبني
علي النجوى علي المواويل
يناديني الحنين اسكت
تجاوبهم دموع (...)
يحظى قباري أبو عريشه بشعبيه هائلة وسط شارع السنترال بسيدي بشر والكورنيش الممتد بشواطئه االثلاثه حتى بير مسعود .كان صباحا جميلا تحركت فيه الرياح قويه فاقتلعت شماسي شاطئ أبو هيف2 وأنعشت الجالسون تحت عمارات شارع خالد بن الوليد .كسرت حده حرارة الشواطي (...)
وبحكي عليكي
وانده فيكي الناس والبحر
وكل مراكب صابرة تعدي
شايله معاها قلوب الناس
واحكي عليا.
شوقي في قلبي الأخضر
رسم الشط.
رمال ورديه
جوه ايديكي
واحكي عليهم
صبر الناس الساكتة
تثور
تنده طاقه القدر عليهم
وتكون ليهم بيت و قصور
وتتوجهم عقد الماس.
واحكي (...)
تسرع يوم أن امسك يدها وأطلق العنان لصراخ قلبه معلنا لها انه ذاب في عشقها .وان حياته بدونها لن تدوم .كمن اقتص من عمره دهرا قضاه علي الانتظار.جاءت لتلهمه بالبوح فأفاض لها ماعجزت الأقدار عن منحه له.
يقف الآن مبتسما تكاد نظراته تلتهم المتواجدين علي محطة (...)
لم أري احد يمارس عمله حافيا وعاريا إلا زكريا رمضان .يبدأ يومه من السادسة صباحا .يفتح شمسيته التي تآكلت حوافها .ويزرع عودها المدبب بعناية في رمل الشط. ضاغطا بقدمه علي حواف الحفرة التي تحدثها فور دخولها في الرمل ويضغط أكثر عليها في أيام الريح القوية (...)
محطة مصر تعرف الحكايات؟
.. أشارت إليه .ونادت . تاكسي..كان يمر من أمام المحطة. حقيبتها بجوارها ترتدي بنطلون جينز اسود وبلوزه زرقاء قطنية مطرزه .سمع نداءها وقف ..ما ان بدأت تخطو إليه حتى التوي كاحلها فمالت علي الأرض تجلس القرفصاء
وأشارت بيدها له.ترجل (...)
.... البحر لايعبأ بارتطام الموج بصخر الحواجز ..يوقن ان انسياب الموج للشط هو اللحن الذي يزيل أوجاعه .لا يدري ما الذي أتي به الي هنا ....وحيدا يجلس علي صخر السلسلة العتيق .. التهب ظهره من حرارة الشمس.... صوب عينيه قلعه قايتباي .يلحظ هدوءا للموج وتراخي (...)
يمسك يديها برقه بالغه تتعالي دقات قلبه .يهتف بحبها .تشاغله عينيها إن أغمضت أو أطرقت أو التفتت.....يبتسم مبتهجا إذا نادته باسمه يحس انه أول مره يسمع هذا اللحن من فم أمراه.ظل يتابع حركات فمها الباسم كأنه يري الشمس تشرق ..
اعتقد طويلا انه يسبح خارج كون (...)
ينهرني دمعك ويربك يدي وهي تمتد حانية إليك و أكاد ألامس جرحك ,لم اك اعلم أن الصمت غائرا موغل بهذا البعد, نهدم نزفنا. لقبا لا نستحقه ,وزهرات ملاح جمعناهن سويا.أبقيناهم علي الدرب وهربنا . لا يتسع العالم لمثل ما يحدث .بيننا ,تلاسنا وتراشق مابنا من سهام (...)
تدفعه قدمه .لا يعبأ بالاتجاهات .يصل إلي جسر البحر ينحرف باتجاه المقابر. عيناه زائغة وأنفاسه تتلاحق .لم يكن يهمس لبشر عما حدث له.حين تصاعد الدخان من حجرته أندفع الأهل والجيران يطرقون الباب عليه.دفعوا المقبض الحديدي ليفتحوه عنوه. وجدوه ممددا علي ارض (...)
أتاحت لي التفاتتها أن المح علي مهل وجهها البلور.أفاض علي من النسيم ما أفاض.أطرقت الرأس خجلا وأنا اعبر أمامها مسرعا لم أكن انوي التمهل ولا الوقوف إلا أن صوتها المخملي نادي باسمي .
توقفت التقط الأنفاس وانظر إليها كان وجهها في الأرض خجلا .بادرتها (...)
... نابضا قلبا تقذفه اللامواج لعيني التي انتظرت طويلا .واقفا وحدي علي برك الثم رمال الشط أن أهدتك أليا.شوقا ينتظرك .لا قهرته الأحلام ولا بعدت عنه. حتى ينثني عنك . مابات ولا انفطر عبأ الانسام عطورا وفخرا وشوقا هو الوقت مر ولم يعد وهي الأماني الطيبة (...)