ينهرني دمعك ويربك يدي وهي تمتد حانية إليك و أكاد ألامس جرحك ,لم اك اعلم أن الصمت غائرا موغل بهذا البعد, نهدم نزفنا. لقبا لا نستحقه ,وزهرات ملاح جمعناهن سويا.أبقيناهم علي الدرب وهربنا . لا يتسع العالم لمثل ما يحدث .بيننا ,تلاسنا وتراشق مابنا من سهام في جسدينا.... رمزا يخبو منذ عشون عاما وأنا ارتجي ألا نصعد سلم الفراق سويا ....تقبلين فأدبر وتدبرين فاقبل,... حتى امتزج الخوف بكلماتنا قهرا فافترقنا وافنينا جلوات عمرنا الطويل ,هما يفترش الأرض شرقا وغربا يعلم القاصي والداني مابي وتجهلين ,.شمسا بكبد السماء وتنكرين , ..يوم رقت بسمتك رأيت أسنانك التي اختفت عني دهرا .بدت لؤلؤا يزين وجهك تصطف في هدوء ونصوع, تنساب أضوائها من بين شفتيك .كم اصطكت بي وأنا اقبلك .عيرتني ولم افهم .بدا وضوحها وانا أداري حزني . ..ظل يحكي عن حرمه مانفعل, يرتب الكلمات كي يحرك بنا مامات .....ارمق ضحكتها خلف استدارة وجهها تعبث بحقيبتها كي تجمع المال الذي طلبه منها المأذون . .... ,ترتجف كفي وأنا اهمس إليك ,لا تحملني قدمي, ارقب التفات وجهك إلي فيهرب وجهي إلي الاشيئ , يتداري بؤبؤ عينيك حين أخاطبك, أري ذكرياتي قابعة فيه تترجي , حين اسمع صوتك تسحرني كسابق العهد كلماتك ,,ارجوها ان تطول اقطف النبرات لي وادعي انني لم اسمع ليقترب وجهك العبير الي جسدي فيحملني الي انفراداتنا الأولِ. ..هو الزهد ما أراه قابعا فيكٍ الآن , ونسيما اختلقه كي يظل وارسمه كي يثبت ويبث حولي رواق أحلامي وحدائق انسامك ,اثبت حين ترحلين واستعيذ من لوعتي واسكن. ....التقينا صغارا نلهو نقطف من لهونا تعب.... يكبر معي ولا ادري مانعك ,حين خطفك فارسك الأتي من بلاد الرمل علي مخدعه اخذ معه بهجتك وطلاقه كلماتك ذهبت وما عادت , ..حين خرجت الي الطريق كان يرمقها لآخر مره.يمسك لحيته مبتسما .لم يمرح بي شطط الخيال الي ذلك .صعدت الي سيارة أجره مرت مصادفه بالمكان ابتسمت للسائق .سألني إلي أين .