أصيب عصر اليوم شخصين بحالات اختناق جراء اشتعال النيران داخل كافيه بمنطقة الكوثر بالغردقة، على الفور تم نقلهم لمستشفى الغردقة العام لتلقى العلاج.
كان ورد بلاغ لغرفة الحماية المدنية بالغردقة يفيد اشتعال النيران فى كافية بمنطقة الكوثر، عل الفور تم (...)
المشهد الأول : لا ينكر عاقل أن الأسلوب الذي مارسته السيدة ياسمين النرش مع المقدم حازم فوزي بمطار القاهرة أسلوب رخيص لا يمت للأخلاق بصلة مهما كانت مبررات ودوافع ما قامت به السيدة..لكن من باب إحقاق الحق أن تعامل الضابط معها فاق مستوى التوقعات..كان (...)
المعارضة في أي نظام سياسي هي الرقيب والمحاسب للسلطة الحاكمة، وهي عين المواطن - في أغلب الأحوال – على ما يمارسه القائمون على أمور الدولة، وهي شروط أساسي ومقوم ثابت من مقومات الديمقراطية، فليس منطقيا ولا مقبولا – قانونا كان أو عرفيا – أن تكون هناك (...)
قررت محكمة مستأنف البحر الأحمر برئاسة المستشار أحمد محفوظ رئيس المحكمة، تجديد حبس 3 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية 45 يومًا على زمة التحقيقات بعد اتهامه بحيازة منشورات تخض على التظاهر وإثارة الفوضى بمدينة سفاجا.
كانت قوة من جهازى الأمن العام (...)
سؤال بدأ يفرض نفسه على جميع موائد التحليل السياسي والفكري، لاسيما في ظل ما تحياه مصر ألان من زخم غير مسبوق في التاريخ الحديث ولا المعاصر في عدد الخبراء والمحللين والنشطاء وما إلى غير ذلك من المسميات التي طفت على سطح العملية السياسية عقب ثورة 25يناير (...)
وسط هذا الحزن المخيم على أرجاء النفس، والكآبة المظللة لسماء الغد، هاهي المقاومة الفلسطينية تهل علينا بشعاع جديد، وأمل قد يرمم بعضا من جراحنا، وكرامة ربما تعيد لنا جزءا من عزتنا المفقودة تحت نعال الداخل والخارج، لقد فعلتها حماس ورفاقها، نعم انتصرت (...)
جميل جدا ما سمعناه من الرئيس عبدالفتاح السيسي حين أعلن عن تنازله عن نصف أملاكه ونصف راتبه للدولة وذلك في خطوة لتشجيع رجال الأعمال على حذوه والاقتداء به لإنقاذ مصر من مأزقها الاقتصادي الحالي والذي عبر عنه السيسي في خطابه الأخير بصورة واضحة وفيها من (...)
استفزتني كما استفزت الملايين غيري تلك الصور المشينة واللقطات الكارثية لواقعة تعرض فتاة التحرير للتحرش والاعتداء من قبل أشباه الرجال عديمي المروءة والشرف، وأضم صوتي للجميع أن يحكم على من ثبت بالفعل تورطه في هذا العمل بالإعدام فورا دون معارضة للحكم أو (...)
المنهج التربوي هو الاليه الوحيدة التي يمكن من خلالها تقييم أداء الطلاب، حيث يقسم المنهج إلى أبواب وفصول، زمنية ومكانية، ومن ثم لابد من إجراء اختبارات شهرية لمعرفة مدى التزام الطالب بالمنهج وتفهمه لما فيه وحرصه على القيام به، لكن تخيل لو أن طلابنا لا (...)
ساعات قليلة وتدخل مصر مرحلة من أخطر مراحل تاريخها السياسي المعاصر، مابين الترقب والحذر يتوجه المصريون - للمرة الثانية في أقل من عامين - إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، حالة من (...)
في مصر فقط أصبح استهداف الصحفي غاية لدى القائمين على أمور النظام، فالصحفي - الموضوعي – هو عين المجتمع على الأحداث، وهو نافذة المواطن الأمينة التي يتابع من خلالها ما يجرى على الساحة، فحين تغلق تلك النافذة، يصاب المواطن بالعمى، ومن ثم لا يرى إلا ما (...)
عذرا لك أمي..عذرا يامن سهرت الليالي وواجهتي وحدك الآلام والمتاعب..عذرا يا من ظللتي ترقبين خطوات حياتي حتى كبرت وتعلمت وأصبحت رجلا يعتمد عليه..عذرا يا من ربيتني على الأخلاق والمبادئ والقيم..عذرا يا من واجهتي في تربيتي المشقات الثقال، والأعباء (...)
استوقفتني كما استوقفت الملايين من المصريين كلمات المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والخاصة بدعوته للشعب بالتقشف، وأن يتبرع المغتربون من أبناء الوطن بشهر من راتبهم لاجل عيون مصر، وان المستقبل غير مبشر، وأن الواقع الاقتصادي مقلق، وأن واجب مصر علينا (...)
هي حقيقة تربينا عليها، وخلفت أجيال اجيالا تلو الاجيال على تلك الحقيقة التي تحولت الى معتقد، انها الحقيقة التي لايغفلها انسان فوق سطح الكرة الارضية، حقيقة أن المصري لاثمن له، ولا قيمة له، ولا كيان له، فهو المقهور في وطنه، المشرد بين جنباته، التائه في (...)
خلال رحلتي من القاهرة الى بلدتي على حدود محافظة الشرقية مرورا ببنها وميت غمر والمنصورة ودكرنس وبني عبيد رأيت بوسترات ومطبوعات وملصقات تتجاوز اعدادها الالاف للمشير عبدالفتاح السيسي الذي اصبح ظاهرة مثيرة للجدل والقلق في نفس الوقت، فما صدقت هذا الكم من (...)
ما أرخص الدماء في بلادي، وما أبخس ثمن ارواح مواطنيها، تزهق الروح تلو الروح، وتتناثر الاشلاء خلف الاشلاء، وتسكب الدماء انهارا، ومع ذلك لا ثمن لروح، ولا حرمة لدماء..
شهد التاريخ المصري محطات كارثية انسانية، وثبت بما لايدع مجالا للشك أن المواطن المصري (...)
حلت علينا الذكرى الثالثة لما كانت تسمى ثورة 25 يناير ( الله يرحمها ) مابين رقص على انغام تسلم الايادي بميدان التحرير ( العزة والكرامة ) سابقا، واخرى على أنغام الجثث التي تتساقط كما تتساقط أوراق التوت معلنة نهاية عصر وبداية عصر جديد، ثم خرج علينا (...)
لاشك أن نتيجة الاستفتاء الخاصة بالتعديلات على الدستور والتي تجاوزت 98% ليست أمرا مستغربا، فالكل كان يتوقع تلك النتيجة لسبب بسيط جدا وهو ان كل من ذهب وشارك في الاستفتاء كان مؤيدا له، ومن ثم فتلك النتيجة لم تحرك فينا من شعيرة تعجب او استغراب، لكن (...)
أمر المستشار حاتم فضل رئيس نيابة قسم الجيزة بدفن وتشريح جثة الطالب الذى لقى مصرعه، إثر الاشتباكات التى نشبت صباح اليوم بين طلاب الإخوان، وقوات الأمن بمحيط جامعة القاهرة، كما انتقل فريق من النيابة إلى مستشفى إمبابة العام لمباشرة التحقيقات وسؤال (...)
منذ الاطاحة بالرئيس الدكتور محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، أنقسم المشهد الدولي في توصيفه لما حدث، فهناك من أعتبر ذلك انقلابا عسكريا مكتمل الاركان، وأخر رأى فيه موجة ثانية من موجات ثورة 25 يناير، ومن هنا تباينت ردود الفعل حيال ماحدث، وانعكس ذلك (...)
هناك الكثير من علامات الاستفهام حيال مايدور الان على الساحة السياسية، فمنذ أن أعلنت لجنة الخمسين المعينة لتعديل الدستور الانتهاء من صياغة الوثيقة الدستورية المزعم الاستفتاء عليها منتصف يناير المقبل، إنبرى كل فصيل لحشد أنصاره، وتعبئتهم لترجمة (...)
انتهت لجنة الخمسين المختصة بتعديل الدستور منذ ايام قليلة من اعمالها المكلفة، وخرج علينا دستور جديد في ثوب جديد، هلل له من هلل، ولعنه من لعن، وكالعادة...انبرى الجميع لإعلان تأييده للدستور حتى تكتمل خارطة الطريق، وحتى ننتشل مصر من عثرتها الحالية، وكأن (...)
كلما رأيت ممارسات حكومة جدو الببلاوي الموقرة يتبادر الى ذهني أغنية الفنان هاني شاكر " غلطة وندمان عليها " ..فما تقرُه الحكومة من قوانين حتما سيؤدي بالوطن الى ثورة ثالثة لامحالة.
بالأمس تكلمنا عن قانون الحد الاقصى والادني أو إن شئت قلت " فضيحة الحد (...)
في مشهد أشبه بأفلام الكاوبوي الامريكية هل علينا الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي في اولى جلسات محاكمته خاطفا لكل الاذهان والعقوق والاعين بحركاته المعهودة، وسلوكياته غير المتوقعة، فكان بطل المحاكمة، أما ماسواه من قيادات الاخوان ومنصة القضاء والمدعين (...)
كعادة غالب الامم التي تحيا قابعة تحت سماوات التخلف، وفوق أرض النفاق، وبين جدران الظلام، وخلف ستائر الجهل، هلً علينا باسم يوسف من جديد، بحلًة مختلفة، شكلا ومضمونا، جاء ليمارس دوره المعهود، السياسي منه والثقافي والمجتمعي، أتي ممتطيا جواد غياب العقل (...)