"أسهل، أوفر، وأكثر ربحية" كلمات جاءت على لسان الكثير من شباب الفلاحين بمحافظة الشرقية ممن اعتبروا أن تجارة الكلاب أكثر ربحًا فى الوقت الحالى من تجارة وتربية الماشية، خاصة بعد الارتفاع الجنوني فى أسعار الأعلاف، والذى ألقى بظلاله على أسعار اللحوم فى (...)
"الحلزونة ياما الحلزونة "، ذلك المشهد الذي لا يخلو من ذاكرة أحد، خاصة الشباب، والذي طالعنا به الفنان عادل إمام في فيلمه الشهير " مرجان أحمد مرجان"، الذي عبر فيه عن المستوى الذي وصلت له دور الثقافة والندوات التي لا جدوى منها.
ليصبح هذا المشهد واقعيا (...)
"جاية من فاقوس أزور الحاجة أمنة يمكن ربنا يشفينى"، كانت تلك الكلمات ردا على سؤال وجهناه لسيدة عجوز جاءت لتطوف وتستجير أمام عتبات مسجد الحاجة آمنة الكائن بالشرقية.
ثم أخذت المرأة تدور حول المقام المعد رافعة يدها إلى أعلي، متمتمة ببعض العبارات (...)
لا يوجد قاصِ أو دانٍ، قادما أو ذاهبا من وإلي محطة الزقازيق، إلا ويرى ويعرف "عم طلعت" الذي بات أبرز علامات المكان.
يعيش طلعت بين الصحف والكتب منذ أكثر من 30 عاما، يتنفس الأحرف ويستنشق العناوين، ليكون بذلك أقدم بائع للكتب في مدينة الزقازيق.
تمر الأيام (...)
إحنا موجودين على الورق وحاضرين على الورق، واللي يقدر يثبت العكس يورينا شطارته".. شعار تألق بفجاجة داخل المستشفيات الحكومية التابعة لقطاع الصحة على وجه الخصوص وما يتبعها من وحدات صحية.
وضع مأساوي يعانيه المواطن الشرقاوي، حيث يدخل المريض للسؤال عن (...)
بأصواتهم المتعالية، ألحان أغانيهم الريفية وممزاحين بعضهم الآخر، بدأ الفلاحون في حصاد محصول الأرز، والذي يعد أبرز المحاصيل في فصل الصيف، وباعتبار الشرقية محافظة زراعية من الطراز الأول، يحمل فلاحوها على عاتقهم مسئولية زراعته وعنائها في انتظار أن تملأ (...)
تنتهى محافظة الشرقية فى 31 من الشهر الجارى من احتفالاتها بالعيد القومى للمحافظة، والذى بد فى 9 سبتمبر، حيث باتت الأنوار والرقص الشعبى واستعراض الخيول أمرا تقليديا في الاحتفال المعد لتك المناسبة في كل عام لكن أمرا بات مختلفا هذا العام، حيث قررت (...)
الأبجدية واحدة ولكن النطق بات مختلفًا، حيث اختص كل مركز من مراكز محافظة الشرقية بلغة للحوار وكلمات بعينها، وتعد الشرقية من أبرز المحافظات التي اشتملت على العديد من اللهجات واللكنات.
فمن خلال بعض الكلمات واللكنة يستطيع الشراقوة تمييز بعضهم البعض (...)
كما أن الأعياد والمناسبات تعد مصدرًا رئيسيًا للرزق الحلال، فإنها على النقيض تكون موسمًا للحرام حيث تنتشر حالات النشل والسرقات خاصة في المناطق المكدسة والتي يكون روادها معرضين للزحام والاحتكاكات المباشرة.
محمد مصطفى، مدرس تربية فنية يقول: نزلت مثل أي (...)
ولأن الحلم ليس له حدود ولا تحده امتدادات أو توقفه عقبات أخذ عبد الرحمن يحلم ولأن حلمه مشروع مباح كان التوفيق حليفه، فبين أمنية الانضمام للأندية العالمية والاحتراف بكرة القدم وبين ضرورة السعي مع الوالد لالتقاط لقمة العيش جاءت الفلوكة لتفتح شراعيها (...)
تختلف الأزمنة والأمكنة، تأتى مناسبة تلو الأخرى وتكون منطقة " الحسين " بطل تلك المناسبات صاحب الدور الأساسى في الشعور بنفحات تلك المناسبات، فالقاصى والدانى يعرفه من مشارق الأرض ومغاربها ممن حظوا بزيارة مصر.
ليبقى الحسين المعلم السياحى الأول في (...)
"صورني شكرًا"، جملة لم يعد لها محل من الإعراب بين أروقة ستديوهات التصوير، خاصة بعد الطفرة التي حدثت في مجال الاتصالات، وثورة التكنولوجيا، وانتشار الهواتف الذكية، فمنذ سنوات ليست بالبعيدة كانت ستديوهات التصوير تكتظ بالزبائن لتسجيل لحظات العيد، إلا أن (...)
في مصر، لكل مناسبة احتفالية عاداتها التي تتوارثها الأجيال، والذهاب يوم الوقفة وثاني أيام العيد إلى المقابر لزيارة المتوفين، عادة اجتمع الكل عليها منذ مئات السنين، من باب المؤانسة والوفاء لمن سبق من الأهال والأحباب إلى حياة البرزخ، وبعث الفرحة في (...)
"ربنا ما يقطع لكم عادة".. كلمات لم تعد تجدي في استعطاف الأبوين من أجل الحصول على نفحة العيدية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتعثرة للكثير من الأسر، وهو ما جعل الآباء يردون بجملة أكثر ذكاءً ودبلوماسية للخروج من المطب بشياكة بقول: "خليها عليكم السنة (...)
موجات من الأتربة المتصاعدة تخرج من نوافذ البيوت تحسبها للوهلة الأولى حريق شب بأحد الشقق السكنية.. سجاد يتم التنكيل به على أسوار البالكونات من خلال كائن المنفضة.. ستائر تعلق وأخرى تعلن الانسحاب.. مياه تتسرب من خلف الأعتاب لتغرق الشوارع، وصوت مذياع (...)
ما بين عرقلة الإجراءات وضعف التمويل لسوء التخطيط والأيادي المرتعشة أصبح حلم استكمال بناء معهد أورام الزقازيق مجرد كابوس مزعج، ورفاهية بعيدة المنال بسبب التقاعس والإهمال، فرغم مرور 12 عاما على بدء وضع البنية التحتية للمعهد بقرية الزعيم الراحل أحمد (...)
"مواشي تساق للبيع وجمعيات دوارة ودين من أجل الحصول على لقب حاج"، شعارات تتزين بها بيوت الحجيج من الفقراء، زغاريد وشربات وهدايا تتراجع بسبب الغلاء مع الاكتفاء بالدعاء للأهل والجيران، ثياب بيض تدبر نفقاتها من العام للعام، وسيارات تمشي خلف الحاج من (...)
صناعة "الحُصر اليدوية" تعد ضمن أشهر الصناعات التي اشتهر بها كفر "الحصر" - والذي سمي بهذا الاسم نسبة للصناعة - في مدينة الزقازيق، وتعتبر "الحُصر اليدوية" من الصناعات التي اندثرت واختفت معالمها، فلم يتبق من صانعيها سوى 3 أشخاص تترواح أعمارهم ما بين 70 (...)