أكد الدكتور مصطفى أورخان مدير المركز الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية السابق، أن مرض أنفلونزا "H1N1 " المعروف باسم أنفلونزا الخنازير، إذا دخل مصر سيدخل عن طريق الإنسان وليس عن طريق الخنازير، خاصة القادمين من الدول الموبوءة، حيث إن المرض ينتقل من إنسان إلى إنسان، محذرا من خطورة فيروس " H5N1" الذى يصيب الطيور، فإذا انتقل هذا الفيروس إلى الخنازير إضافة إلى فيروس الأنفلونزا العادية التى تصيب الإنسان، سيكون هناك نوع جديد من الفيروسات القاتلة التى تهدد العالم بوباء. أورخان قال فى تصريحاته لليوم السابع إن قرار نقل الخنازير أو إعدامها قرار صائب جدا، ليس خوفا فقط من فيروس " H1N1" الذى يتحدثون عنه فقد تم تقييمه جينيا، لكن الخوف أن يولد فيروس جديد لا نعرف مدى خطورته. وعن الوضع الحالى فى مصر فقد أيد أورخان قرار رئيس الجمهورية بضرورة إعدام الخنازير خوفا من قدوم مولود جديد لفيروس الأنفلونزا ، محذرا من التباطؤ فى الإجراءات الوقائية ونسيانها عند دخول فصل الصيف، الذى يكون فيه فيروس الأنفلونزا فى حالة خمول، مؤكدا ضرورة استكمال جميع الاشتراطات الاحترازية للتخلص من الطيور والخنازير كما هو معمول به الآن وحتى بداية شهر نوفمبر الذى ينشط فيه الفيروس مرة أخرى. وطالب بضرورة وضع جميع القادمين من الخارج خاصة الدول الموبوءة تحت الملاحظة الصحية لمدة أسبوع على الأقل .