أربكت مفاجأة إعلان مانويل جوزيه عن تعاقده مع الاتحاد الأنجولى لكرة القدم لتدريب المنتخب الوطنى الأول، وطلبه إعلان الأهلى عن رحيله قبل إعلان الاتحاد الأنجولى، حسابات لجنة الكرة الحمراء، خاصة أن رئيس اللجنة حسن حمدى موجود فى لندن فى مهمة لمتابعة البطولة الدولية التى ينوى الأهلى المشاركة فيها فى يوليو المقبل. لهذا رفض أعضاء اللجنة الإفصاح عن هوية المدير الفنى الجديد قبل جلسة تعقدها لجنة الكرة اليوم الثلاثاء لبحث «السير الذاتية» لبعض المرشحين. فى السياق ذاته أكد مصدر مهم بالأهلى أن حسن حمدى يحاول إنهاء آثار تدمير جوزيه للفريق فى المواسم الثلاثة الماضية، لإعادة بناء فريق قوى، المصدر أضاف أن رئيس الأهلى يحاول دراسة استقدام مدرب من العيار الثقيل والأسماء اللامعة، وأبرز المرشحين فى هذا الاتجاه هو الهولندى فرانك ريكارد المدير الفنى السابق لفريق برشلونة الإسبانى إذا وافق على تولى المهمة الفنية للأحمر مقابل 150 ألف يورو شاملة الضرائب. المصدر نفسه يؤكد أن استراتيجية المجلس الأهلاوى القادمة تقوم على الاستفادة من اسم كبير مع تدبير المبالغ المالية من عوائد استثمار اسم الأهلى. فى السياق ذاته، وحتى لا يتم الاعتماد على اسم بثقل ريكارد ربما تحول التفاصيل المالية بينه وبين تدريب الأهلى، تدرس اللجنة العودة للمدرسة الألمانية مرة أخرى، وأقوى المرشحين هو وينفرد شيفر الذى كان يتولى تدريب المنتخب الكاميرونى فى زمن تألق «الأسود» الكاميرونية والمدير الفنى الحالى لنادى العين الإماراتى.. وهناك أكثر من سيرة ذاتية لمدربين ألمان وصلت للأهلى استعدادا لنظرها فى اجتماع اليوم. من ناحية أخرى أبدى البرازيلى ريكاردو المدير الفنى للإسماعيلى موافقته على تدريب الأهلى، مؤكدا أنه جاهز للمهمة تماما ويعلم كيفية إعادة وجه الكرة الحمراء المشرق فى ظل الإمكانيات الكبرى لهذا النادى جماهيريا وماليا. ريكاردو أكد لمصدر قريب منه ردا على سؤال «اليوم السابع الرياضى».. أن وجوده مع الدراويش أصبح أمرا منتهيا بعدما وقفت الإمكانيات المادية فى سبيل أحلامه لتطوير الإسماعيلى، فهو لم يتقاض راتبه عن ثلاثة أشهر، كما أنه أخطر الإسماعيلى برحيله نهاية الموسم الحالى.. سواء للاهلى، أو لأى جهة أخرى. يذكر أن ريكاردو كان قد تقدم لإدارة الإسماعيلى باستقالة عقب لقاء المحلة فى الدور الثانى احتجاجا على طلب إدارة الدراويش إنهاء تعاقد مساعديه البرازيليين، وعدم صرف مستحقاته، فهل تكون المعركة المقبلة بين الأهلى والإسماعيلى هى معركة ريكاردو؟