أكد أحمد سميح، مدير مركز اﻷندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، أن توقيت إعلان الضبطية القضائية للمواطنين له دلالة سياسية، مشيرا إلى أن الشعب المصرى فى حرب أهلية منذ ديسمبر الماضى لكنها حرب صامتة خفية، موضحا أن أحداث العنف فى محيط قصر الاتحادية كانت بداية الحرب اﻷهلية حيث اعتدى فريق من اﻷقاليم تم حشده من قبل التيار الإسلامى على فريق آخر من أهالى القاهرة من التيار المدنى. وأضاف سميح خلال كلمته بورشة عمل "الضبطية القضائية فى ميزان التشريعات والمواثيق الدولية لحقوق اﻹنسان" بمنتدى رفاعة الطهطاوى أن مشكلتنا اﻷساسية طوال الوقت أننا نبحر كثيرا فى تفسير ما هو واضح وصريح.