دعت حركة الاشتراكيين الثوريين، لوقفة أمام محكمة عابدين يوم الثلاثاء المقبل، للتضامن مع الثوار المعتقلين، بالتزامن مع مثول الناشط على عبد الوارث أمام المحكمة للحكم فى القضية. وأدانت الحركة فى بيان لها نشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حملات القبض العشوائى التى تشنها قوات الأمن المركزى على السكان والمارة بمحيط قصر النيل، والتى أسفرت عن اعتقال العديد ومنهم على عبد الوارث أحد أعضاء حركة الاشتراكيين يوم 4 مارس، مضيفة: أنه تم اختطافه هو ومجموعة من المواطنين عشوائيا من محيط قصر النيل، وقامت الداخلية بضربهم ضرباً مبرحاً، وسرقة متعلقاتهم، وترحيلهم إلى قسم قصر النيل، ومن بينهم شاب معاق ذهنياً والعديد من القصر، وبالطبع قاموا بتجديد حبسهم 4 أيام، بمجرد أن رأى وكلاء النيابة آثار الضرب المبرح عليهم لحين عرضهم على الطب الشرعى، والذى لم يتم إلا بعد القبض عليهم بأسبوع، لتختفى آثار الضرب والعنف الغير مبرر والمريض – على حد قول البيان. وأضافت البيان: بعد مرور الأربعة أيام تجديد، قام وكلاء النيابة بإصدار حكم بإخلاء سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه يوم الخميس الماضى على ذمة قضية حددت جلستها يوم 19 مارس، فى نفس الوقت الذى خرج فيه صفوت الشريف بضمان محل إقامته! وطالب البيان بالإفراج الفورى عن المعتقلين ومحاسبة المسئولين عن تعذيبهم، موجها رسالة للسلطة مجدداً أن القمع والخطف والاعتقال والتعذيب لم يعد يرهب الثوار؛ فتغيير رأس النظام مع استمرار نفس السياسات الإجرامية يعنى استمرار النظام على طريق القمع والتلفيق والإرهاب، كما يعنى استمرارنا على طريق النضال مع الجماهير من أجل إسقاطه.