ادان الاشتراكيون الثوريون حملات القبض العشوائي التي تشنها قوات الأمن المركزي على السكان والمارة بمحيط قصر النيل ، والتي أسفرت عن اعتقال العديد منهم أحد أعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين، علي عبد الوارث، يوم 4 مارس. حيث تم اختطافه هو ومجموعة من المواطنين عشوائيا من محيط قصر النيل، وقامت الداخلية بضربهم ضرباً مبرحاً، وسرقة متعلقاتهم، وترحيلهم إلى قسم قصر النيل، ومن بينهم شاب معاق ذهنياً والعديد من القصر، وبالطبع قاموا بتجديد حبسهم 4 أيام بمجرد أن رأى وكلاء النيابة آثار الضرب المبرح عليهم لحين عرضهم على الطب الشرعي، والذي لم يتم إلا بعد القبض عليهم بأسبوع لتختفي آثار الضرب والعنف الغير مبرر والمريض.
وبعد مرور الأربعة أيام تجديد، قام وكلاء النيابة باصدار حكم بإخلاء سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه يوم الخميس الماضي على ذمة قضية حددت جلستها يوم 19 مارس، في نفس الوقت الذي خرج فيه صفوت الشريف بضمان محل إقامته.
وطالب الاشتراكيون الثوريين بالإفراج الفوري عن المعتقلين ومحاسبة المسئولين عن تعذيبهم. .