سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 21-9-2025 مع بداية التعاملات الصباحية    بكام الفراخ النهارده؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق وبورصة الشرقية الأحد 21-9-2025    استقرار أسعار الحديد في مصر مع ترقب تعديل جديد خلال سبتمبر    ترامب: نحن لا نحب الجريمة لكن الديمقراطيين يحبونها    مأساة ومشهد لا يوصف.. مدير مستشفى غزة يستقبل جثامين شقيقه وأقاربه أثناء تأدية عمله    عاجل- الاستعلامات: وجود القوات المصرية في سيناء يتم وفق معاهدة السلام.. ومصر ترفض توسيع الحرب على غزة    عاجل- التليجراف: بريطانيا تستعد لإعلان الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين اليوم    مصدر من الزمالك ل في الجول: غياب بانزا عن المباريات لقرار فني من فيريرا    رسميا.. الأهلي يطالب اتحاد الكورة بالتحقيق مع طارق مجدي حكم الفيديو في مباراة سيراميكا بعد الأخطاء المعتمدة ضد الفريق    طقس الأحد.. أجواء حارة نهارًا ومعتدلة ليلًا مع فرص أمطار خفيفة    أصالة تحيي ثاني فقرات اليوم الوطني السعودي ب مراسي وسط احتفاء من جمهورها (صور)    «أغلى من الياقوت».. مي كمال تكشف تفاصيل علاقتها بأحمد مكي وترد على الشائعات    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب.. تعرف على طريقة أداء صلاة الكسوف    شيكابالا: الزمالك الأقرب للفوز في القمة أمام الأهلي    بعد مباراة سيراميكا.. وليد صلاح الدين يصدم تريزيجيه بهذا القرار.. سيف زاهر يكشف    ردًا على تسعيرة كرسي البرلمان: حزب حماة الوطن يوضح معايير اختيار المرشح    ذروته اليوم ولن يمر ب مصر.. تفاصيل كسوف الشمس 2025 وأماكن رؤيته    لم يزره أحدًا منذ أيام.. العثور على جثة متحللة لموظف في شقته بالبحيرة    مصرع شخص وإصابة آخر بطلق ناري خلال مشاجرة في دلجا بالمنيا    ترامب يهدد أفغانستان بعواقب "وخيمة " إذا رفضت تسليم قاعدة باغرام الجوية للولايات المتحدة    أسعار الفاكهة في مطروح اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025    إياك وتداول الشائعات.. حظ برج الدلو اليوم 21 سبتمبر    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن في عطلة الصاغة الأسبوعية الأحد 21 سبتمبر 2025    مستشفى رأس الحكمة بمطروح يجرى جراحة ناجحة لشاب يعانى من كسور متعددة في الوجه والفك العلوي    يتسبب في فساد الطعام وروائح كريهة.. خطوات إزالة الثلج المتراكم من الفريزر    وزير السياحة عن واقعة المتحف المصري: لو بررنا سرقة الأسورة بسبب المرتب والظروف سنكون في غابة    إصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم جرار زراعى وسيارة ملاكى بكفر الشيخ    خطوات استخراج بدل تالف لرخصة القيادة عبر موقع المرور    البرلمان العربي: انتخاب السعودية لمجلس محافظي الطاقة الذرية مكسب عربي    استعدادًا للمونديال.. خماسية ودية لشباب مصر في سان لويس قبل «تجربة كاليدونيا»    وزير خارجية السعودية: القضية الفلسطينية على رأس أولويات المملكة في المحافل الدولية    الفيتنامي دوك فوك يفوز بمسابقة إنترفيجن بديل روسيا لمسابقة يوروفيجن    النيابة العامة تكرم أعضاءها وموظفيها المتميزين على مستوى الجمهورية| صور    برواتب تصل 16 ألف جنيه.. طريقة التقديم على وظائف وزارة الشباب والرياضة 2025    رئيس جامعة قناة السويس يتفقد كليات التربية والطب والتجارة مع بداية الدراسة    تابع لشركة إسرائيلية، خبير أمن معلومات يحذر من تطبيق "App Cloud"    شعبة الخضراوات عن جنون أسعار الطماطم: هترتفع تاني حتى هذا الموعد    بيان من هيئة الاستعلامات للرد على تواجد القوات المسلحة في سيناء    أسامة الدليل: حماس وإسرائيل متفقان على تهجير الفلسطينيين.. ومصر ترفض انتهاك سيادتها    شملت جميع الأنواع، بشرى سارة عن أسعار الزيت اليوم في الأسواق    "بعد ثنائيته في الرياض".. رونالدو يسجل رقما تاريخيا مع النصر في الدوري السعودي    نتائج مباريات أمس السبت    مصدر يكشف موقف إمام عاشور من مباراة الأهلي أمام حرس الحدود    برأهم قاض امريكي.. الانقلاب يسحب الجنسية من آل السماك لتظاهرهم أمام سفارة مصر بنيويورك!    بعد 9 سنوات من المنع.. صورة افتراضية تجمع حفيد الرئيس مرسي بوالده المعتقل    مظهر شاهين: أتمنى إلقاء أول خطبة في مسجد عادل إمام الجديد (تفاصيل)    حسام الغمري: خبرة بريطانيا التاريخية توظف الإخوان لخدمة المخططات الغربية    ندوة «بورسعيد والسياحة» تدعو لإنتاج أعمال فنية عن المدينة الباسلة    بيلا حديد تعاني من داء لايم.. أسباب وأعراض مرض يبدأ بلدغة حشرة ويتطور إلى آلام مستمرة بالجسم    وزير الشؤون النيابية يستعرض حصاد الأنشطة والتواصل السياسي    تفاصيل لقاء اللواء محمد إبراهيم الدويرى ب"جلسة سرية" على القاهرة الإخبارية    محمد طعيمة ل"ستوديو إكسترا": شخصيتي في "حكاية الوكيل" مركبة تنتمي للميلودراما    مستشار الرئيس للصحة: زيادة متوقعة في نزلات البرد مع بداية الدراسة    مواقيت الصلاة اليوم السبت 20سبتمبر2025 في المنيا    موعد صلاة العصر.. ودعاء عند ختم الصلاة    بالصور.. تكريم 15 حافظًا للقرآن الكريم بالبعيرات في الأقصر    المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل تستهدف 12 مليون مواطن    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب كامل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": البرادعى: مرسى غير قادر على إدارة مصر وحاولت التواصل معه.. أبو إسماعيل: لن نسمح بعودة الجيش مجددا للسياسة.. أبوهشيمة: أنا رجل أعمال وليس لى علاقة بالسياسة وأتعرض لشائعات مغرضة
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 03 - 2013

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الثلاثاء العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب الراية تحت التأسيس، وأجرى برنامج "هنا العاصمة" حوارا مع الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور.
"آخر النهار": أبو إسماعيل: سيشهد التاريخ أن اعتصامى أمام الإنتاج الإعلامى كان راقيا.. لن نسمح بعودة الجيش مرة أخرى للسياسة.. أبوهشيمة: أنا رجل أعمال وليس لى علاقة بالسياسة وأتعرض لشائعات مغرضة
متابعة محمد عبد العظيم وسمير حسنى
أكد عبد الله بدران رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى بمجلس الشورى، أن الدعوة السلفية وفقت أوضاعها القانونية بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الجمعية المشهرة تحمل رقم 2679 لسنة 2011.
وأضاف بدران، خلال مداخلة هاتفية، أن هذه الجمعية لم نقم بإشهارها قبل الثورة نظرا للمضايقات الأمنية حين ذاك.
وكشف بدران، أن عدد الفروع المنتشرة لهذه الجمعية على مستوى الجمهورية قد وصل إلى أكثر من 30 فرعا فى عام ونصف العام فقط، مضيفا "أن جميع أنشطة الجمعية تراقبها وزارة الشئون الاجتماعية، كما نرسل ميزانية الجمعية إلى الوزارة لمراجعتها ومراقبتها".
يأتى ذلك بعد مطالبة الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة بتوفيق الأوضاع القانونية لبعض الجمعيات والحركات، وعقب بدران بالقول "وفقنا وضعنا القانونى ولم نماطل مثل جماعة الإخوان المسلمين"، وتابع الدعوة السلفية لم تتفوه بقول واحد بأن جماعة الإخوان المسلمين لم توفق أوضاعها القانونية.
نفى رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، الشائعة المنسوبة له بالتوسط فى حل قضية ضرائب عائلة "ساويرس"، قائلا: "فوجئت أمس بوثيقة مزورة بعثها لى أحد الأصدقاء على الهاتف، وهى خاصة بمشكلة عائلة "ساويرس"، مكتوب عليها وزارة المالية ومختومة بخاتم النسر، مؤكدا أن هذه الوثيقة مزورة، ولا يوجد جزء منها تشعر فيها بالمصداقية، مضيفا ما لفت نظرى هو أنه منذ فترة تطاردنى شائعات كثيرة، وأضطر إلى أن أنفى هذه الشائعات".
وأضاف أبوهشيمة، إننى لن أتدخل فى السياسة، لأننى رجل صناعة، نافيا انضمامه للحزب الوطنى المنحل، وحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
وكشف أبوهشمية عن أن كل يوم يمر علينا يزداد معدل الفقر فى البلاد، لافتا إلى أن هناك مشاكل اقتصادية كبيرة بسبب الصراعات السياسية الموجودة، مضيفا عندما تستقر البلد سيكون الوضع أفضل بكثير، وقال إن الهدم أسهل، والبناء هو الصعب، ولابد من بداية البناء لأننا تأخرنا كثيرا جدا، كما أوضح أن المشكلة الأساسية بعد الثورة هى التخوين.
وطالب رجل الأعمال بالجالسين على مواقع التواصل الاجتماعى بعد الزج باسمه فى مثل هذه الشائعات المغرضة.
الفقرة الأولى
"حوار مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"
أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب "الراية" تحت التأسيس، أن ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى ليس له علاقة بموقفه من الإعلام سواء بالهجوم أو الحصار ولم تنشر كلماته أمام مدينة الإنتاج التى توضح ذلك الأمر.
وأضاف "أبو إسماعيل": حاول البعض تصوير الأمر على أنه أمر كبير وأننى ضد الإعلام وهذا ليس صحيحا.
وأوضح "أبو إسماعيل" أن اعتصام أنصاره أمام مدينة الإنتاج الإعلامى كان حقا دستوريا وقانونيا مثله مثل الاعتصام فى ميدان التحرير، أو أمام قصر الاتحادية وكان فى إطار الحرية والديمقراطية، وسيشهد التاريخ أنه كان اعتصاما راقيا ولم يحدث اعتداء على أى إعلامى أو منعه من دخول المدينة، أو حصار للمدينة وكانت حلقات كل الإعلاميين مستمرة.
كما وصف الاعتصام أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بأنه كان موقفا سياسيا مجيدا رائعا راقيا نظيفا، لم يتعرض فيه أحد لأحد، ولا يوجد أحد منع من الدخول ولا حلقة واحدة توقفت، وكان الاعتصام لمدة خمسة أيام أعلن المعتصمون فيه عن موقف سياسى، عدلوا فيه الميزان ثم تركوا الاعتصام بقرار ذاتى بعد أن أدوا الدور السياسى، قائلا: فوجئنا بالجهات المغرضة من الإعلام يسمونه "حصارا".
ودافع الشيخ حازم أبو إسماعيل عن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى فى نوفمبر الماضى، قائلا: "الإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى فى نوفمبر الماضى كان محاولة لمنع إراقة دماء المصريين بعد أحكام البراءة فى العديد من القضايا وكان مطلب إقالة النائب العام مطلبا ثوريا".
وتابع بعد صدور الإعلان الدستورى هاجمته العديد من القوى السياسية على الرغم من أنه كان مطلب القوى السياسية.
وتساءل أبو إسماعيل كيف تطلب القوى السياسية من الرئيس مرسى الشىء ونقيضه فى نفس الوقت؟!
واتهم أبو إسماعيل جبهة الإنقاذ، بأنها تقطر من يديها دماء المصريين، مشيرا إلى أنه لو تحول الأمر إلى القضاء سيثبت ذلك، وما حدث من جبهة الإنقاذ لم يكن غطاء سياسيا، ولكن كان إخفاء للمخربين داخل المتظاهرين والمظاهرات التى تنظمها الجبهة.
وأضاف أبو إسماعيل كان يجب على جبهة الإنقاذ التوقف عن المظاهرات فى ذلك الأمر، لمنع إراقة الدماء على عكس ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى.
كما رفض الشيخ أبو إسماعيل دخول الجيش معترك السياسة مرة أخرى، وقال إن محاولة البعض إدخال الجيش فى الحياة السياسية مرة أخرى، خاصة بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية "جريمة" وانقلاب دستورى وسيرفضه الشعب المصرى، مشيرا إلى أنه فى حال حدوث هذا الأمر وعودة الجيش للحياة السياسية ستنزل كافة جموع الشعب المصرى لرفض ذلك الأمر، خاصة بعد قيام ثورة يناير التى رفضت حكم العسكر.
وأوضح أبو إسماعيل، أنه ليس لديه مشكلة مع الجيش فالعسكرية شرف، قائلا: أنا أثق فى وطنيتهم وحبهم للوطن، ولكن لا تتحول إلى سلطة وأن تكون من خلال الانتخابات فقط، مؤكدا على أن الجيش دائما مظلوم من الحياة السياسية.
وأشار أبو إسماعيل إلى أن الانتخابات البرلمانية كانت فرصة رائعة لمنع سيطرة الإخوان على الحكم من خلال إيجاد سلطة تشريعية جديدة، ومن ثم إيجاد سلطة تنفيذية من خلال تشكيل حكومة جديدة.
وقال أبو إسماعيل، لن نسمح بضياع كرامتنا مرة أخرى وسنحيا كراما ولن نحيا سكارى على الرغم من الأوضاع الحالية للبلاد، فلن نوافق على عودة الجيش للشارع.
وأكد أبو إسماعيل، أنه على ثقة تامة أن الجيش لا يفكر فى العودة مرة أخرى للشارع أو المشاركة فى العملية السياسية رغم مطالبة العديد من القوى السياسية له بذلك، مضيفا: لن نسمح بعودة الجيش مرة أخرى للحياة السياسية مهما كان الثمن.
وعبر أبو إسماعيل عن رفضه لمصطلح أخونة الدولة، مشيرا إلى أن القوى السياسية تطلب من الرئيس محمد مرسى التغيير، فعندما يقوم بذلك تخرج القوى السياسية وتقول إن ذلك أخونة للدولة، وهذا أمر غير صحيح على الرغم من خلافى الكبير مع النظام الحالى.
وأكد أنه إذا كان هناك "أخونة للدولة" كما يزعمون فهى تهدف فى الأساس لإزالة أركان وفساد النظام السابق.
وكشف الشيخ أبو إسماعيل عن اختلافه مع قيادات حزب "النور" فى التعامل مع الأحداث قائلا: "لست موافقا على منهج قيادات حزب النور فى التعامل مع الأحداث الحالية على الرغم من احترامى الكامل لكافة قيادات الدعوة السلفية وحزب النور".
وتساءل أبو إسماعيل كيف يطالب حزب النور بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تشمل قيادات من المعارضة على غير رغبة الرئيس محمد مرسى؟.
وأكد أبو إسماعيل أن كثيرا من قيادات المعارضة كانت ضد الثورة، وسيعلم الجميع فى الوقت المناسب كيف وقفت هذه المعارضة فى وجه الثورة.
وكشف رئيس حزب "الراية" بأنه سلم الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية قائمة تضم قيادات من مالكى القنوات الفضائية ومقدمى برامج فى هذه القنوات وأعضاء برلمان سابقين وقيادات من الفلول كانت تسعى إلى إسقاط النظام الحالى.
وأضاف أبو إسماعيل أن الرئيس مرسى مسئول عن التحقيق مع هذه القائمة التى كانت تسعى إلى إسقاط النظام الدستورى واقتحام قصر الاتحادية.
وأكد أبو إسماعيل أن المعارضة تطلق شائعات كثيرة تهدف إلى إضعاف النظام الاقتصادى المصرى، وقال من الممكن أن نختلف فى المواقف السياسية، ولكن لا علاقة للاقتصاد بهذه الإشكاليات.
وانتقد الشيخ أبو إسماعيل أداء وزارة الداخلية، قائلا: "هناك تقاعس متعمد لقطاع البحث الجنائى بالداخلية"، ولا يمكن أن نختصر وزارة الداخلية فى الأمن المركزى فقط، هناك قطاعات كبيرة يجب أن تعمل مثل قطاع البحث الجنائى فى التعامل مع عنف المظاهرات.
وتساءل أبو إسماعيل لماذا لا يوجد أى تقرير من قطاع البحث الجنائى عن الشباب الذى ألقى زجاجات المولوتوف؟، مؤكدا على ضرورة التحقيق مع هذا القطاع.
وتابع، لا أحب أن أفسر ظاهرة الشباب الذين يلقون زجاجات المولوتوف، ولكن لابد من تقديمهم إلى المحاكمة، مؤكدا أنه قدم لمؤسسة الرئاسة تقارير ومعلومات وفيديوهات لم تنشر و4 سيديهات مصورة لبعض الشباب الذين يلقون زجاجات المولوتوف، مشيرا إلى أنه رفض تقديم هذه الأدلة للنيابة العامة بالرغم من أنها الطريق القانونى.
وعن تأجيل الانتخابات البرلمانية قال أبو إسماعيل، كنت أرى أن الانتخابات البرلمانية كانت الحل للخروج من الأزمة الراهنة، ولكن بعد وقف الانتخابات أصبحت الكرة فى ملعب مجلس الشورى من أجل القيام بنشاط تشريعى ومناقشة العديد من القوانين مثل قانون السلطة القضائية.
ولفت إلى أنه سيضغط على مجلس الشورى من أجل القيام بذلك الدور التشريعى دون أى تأثير من الضغوط الأمريكية الخارجية أو قوى المعارضة فى الداخل.
كما حمل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، مسئولية أى أحداث فوضى تقع بالبلاد، مؤكدا على أنه يجب أن يكشف للشعب كواليس ما يحدث حتى لا تضيع البلاد أكثر من ذلك.
وأضاف أبو إسماعيل، على الرئيس مرسى أن يخبر الشعب بتفاصيل المسئولين عن الفوضى وأن يصارح الشعب بحقائق الأمور فمثلا هناك من يقول إن المرشد هو من يحكم البلاد وهذا غير صحيح.
الفقرة الثانية
الأسئلة السابعة
الضيوف:
رامى لكح، عضو مجلس الشورى
قال رامى لكح عضو مجلس الشورى، إن المهندس نجيب ساويرس يعانى من الظلم، وأى شخص يعيش خارج الوطن هى عقوبة كبيرة، وعانيت منها 10 سنوات، مستنكرا تصريحات ساويرس التى اتهمه فيها بأنه زور انتخابات الرئاسة داخل المطابع الأميرية.
وأضاف لكح، أنه يقدر المهندس ساويرس، قائلا، "لولا محبتى له، لاتخذت الإجراءات القانونية ضده بسبب تلك التصريحات".
وأضاف أنه يعرف جماعة الإخوان المسلمين منذ أكثر من عشرين عاما، مؤكدا أن لديه علاقة شخصية برئيس الجمهورية، واحترم فضيلة المفتى، مضيفا لدى شعبية لدى الشارع القبطى العادى والفقير، ولكن المهندس نجيب ساويرس فهو متواجد فى الوسط المثقف، وكل شخص له وجهة نطره السياسية.
وعن انسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، قال إن الكنيسة كانت غير موفقة فى الانسحاب من التأسيسية، خاصة وأن الدستور كان يشرف على الانتهاء".
وانتقد لكح عدم تحرك وزارة الخارجية تجاه المصريين المحتجزين فى ليبيا، قائلا، "هذه إهانة للشعب المصرى بأكمله وهذا اغتيال لحقوق المصريين".
كما أكد أن جبهة الإنقاذ بها جزء كبير جدا من الفلول الذين تسربوا داخل الجبهة ويحاولون استغلالها.
وقال لكح: إن المعارضة لا تريد الذهاب إلى أى حوار، مشيرا إلى أنه لم يجد مكان مع الدكتور محمد البرادعى، ووجوده كان مانعا حقيقيا لانضمامه لجبهة الإنقاذ.
وأضاف لكح، خلال حوار لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح ويذاع على قناة النهار، أن البرادعى هو أول شخص دمر الثورة، مضيفا أن البرادعى يوم نجاح الثورة رفض أن يتولى المسئولية السياسية، وتركنا فى أيدى المجهول وعانينا منه لمدة سنتين، حتى تم انتخاب الدكتور مرسى رئيسا للبلاد.
وتساءل مستنكرا ماذا يريد الدكتور البرادعى؟ "عايز تبقى رئيس جمهورية، كانت أمامك الفرصة، كما أنه رفض عرض الإخوان المسلمين لدعمه فى الانتخابات، والدكتور البرادعى أصبح عبئا على مصر لأنه لا يعلم ما يريد، واتهمه بأنه دمر حزب الدستور الذى يترأسه".
وأضاف لكح أساند الشرعية المتمثلة فى الدكتور مرسى لمدة 4 سنوات.
"هنا العاصمة": البرادعى: مرسى غير قادر على إدارة مصر.. حاولت التواصل مع الرئيس لكن دون جدوى.. انتخابات رئاسية مبكرة مطلب جميع القوى السياسية.. الديمقراطية ليست الصناديق الانتخابية فقط
متابعة سهيل محمود وأيمن رمضان
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ"
قال الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، إنه حاول التواصل مع الرئيس محمد مرسى عدة مرات بطريقة مباشرة وغير مباشرة، لكن لم يتم الرد على طلبه.
وأضاف البرادعى، أن مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة ليس مطلب جبهة الإنقاذ فقط، بل هو مطلب عدد من القوى والشخصيات الإسلامية، مثل الدكتور أبو الفتوح، والدكتور محمد حبيب.
وكشف أن حزب الدستور سيقدم مشروعا تنمويا من عشرة محاور، بالإضافة إلى أنهم قدموا وثيقة للمبادئ الدستورية ببرنامج إصلاح للحكومة.
وأضاف أن هناك حالة من العناد السياسى من قبل النظام الحالى، موضحاً أنه طالب الدكتور سعد الكاتتنى رئيس حزب الحرية والعدالة بضرورة التعاون من أجل عمل إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية.
كما قال البرادعى، إن الرئيس مرسى غير قادر على الإدارة مصر، مشيراً إلى أنه لو كان مكان الرئيس مرسى لما كان سيقع فى أخطائه الحالية.
وأضاف البرادعى أن شرعية الصندوق ليست هى الديمقراطية فقط، مشيرا إلى أن مبارك ظل يردد شرعية الصندوق حتى سقط.
وأشار أن الحديث عن امتناع المعارضة عن الحوار أفك آخر، موضحاً أن الانتخابات الرئاسية المبكرة ليست الحل الوحيد.
وقال البرادعى، إن تقسيم الدوائر الانتخابية تضمن نجاح فصيل معين، مضيفاً، قلت لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أن تقسيم الدوائر الانتخابية يشبه تقسيم الكتل السوداء فى الولايات المتحدة من أجل نجاح ناخب أبيض.
وأكد أنه لن يعطى الرئيس مرسى الفرصة لاستغلال المعارضة دون تحقيق تقدم ملموس نحو الديمقراطية، مشيراً إلى أن الشعوب الغربية ومنظمات حقوق الإنسان تتهم الولايات المتحدة بدعم التطرف فى مصر، لافتا إلى أن الدكتور مرسى يريد استغلال المعارضة، مشددا "لا نريد إفشال الدكتور مرسى، ولكن نريد خدمة بلدنا".
قال البرادعى، إننا وعدنا بمشروع النهضة، لكننا لم نر إلا مشروع نهضة يطير بلا طائر.
وأضاف البرادعى، أن المعارضة هى العقل المفكر لمصر، لافتا إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لم يضغط ولا يمكنه أن يضغط على المعارضة للمشاركة فى الانتخابات، وتحدثت معه تليفونيا لتوضيح رؤية المعارضة، يوجد معارضة قوية داخل الكونجرس لمساعدة مصر اقتصاديا بدون توقف، وواشنطن ترى أنه بدون توافق وطنى لن تستقيم الأمور فى مصر.
وأشار إلى أن المعارضة لا تقدم بديلا حقيقيا فى الشارع لأن عمرها لا يتجاوز 6 أشهر، بينما جماعة الإخوان عمرها 80 عاما.
أكد البرادعى، أنه سيترك رئاسة حزب الدستور فى سبتمبر القادم، مضيفا، نعمل على بناء كيانات كبيرة، كاشفا عن إمكانية اندماج حزب الدستور مع حزب المصريين الأحرار.
وقال البرادعى، إذا تغير القانون سندخل الانتخابات، حيث نريد أن نحصل على أغلبية أو أقلية محترمة، ويمكننا أن نحصد 40% من المقاعد بقواعد عادلة، لافتا إلى أننا مستعدون لخوض الانتخابات حتى لو خسرنا لكن فى إطار قانونى وليس فاشيا واستبداديا.
أكد البرادعى، أن مقاطعة الانتخابات هروب من الخديعة والديمقراطية الزائفة، وقد نخسر معركة لكن سنكسب الحرب فى النهاية.
وقال البرادعى، إن الإصلاح السياسى دون إصلاح التعليم يعد سرابا، مؤكدا أن الإخوان فقدوا كثيرا من مصداقيتهم خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن مصر وصلت إلى القاع فى كل المجالات مقارنة بالدول الأخرى.
وأضاف البرادعى، أن الاقتصاد مرتبط بالاستقرار السياسى، ولدينا مشروع بديل نعمل فيه منذ عامين مع مجموعة مع الشباب.
قال الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، إن مطلبنا بإشراف الجيش على الحوار الوطنى لأنه ليس طرفا فى الصراع السياسى على الساحة.
وأضاف البرادعى، أن أكبر مشكلة تواجه الرئيس مرسى هو غياب الشفافية والمصداقية، مشيراً إلى أن الرئيس فقد مصداقيته بعد الحنث بوعوده الكثيرة، وكان أولها الوعد بالتوافق على الدستور.
وعبر البرادعى عن فرحته بفوز المستقلين فى انتخابات الجامعات، وهو أمل جديد لمصر، مؤكدا على أن فرص المعارضة قوية فى ظل وجود قواعد عادلة.
قال البرادعى، إن الحوار الوطنى الأخير مع الرئيس وبعض القوى السياسية، ألمنى وأضحكنى.
وأكد البرادعى، أن المعارضة لا تملك إلا تقديم المقترحات، لافتاً إلى عدم وجود مانع من الاقتراض المستمر من قطر، نظرا لعدم وجود علاقة طيبة مع دول الخليج.
وأشار إلى أن تحديد مواعيد الانتخابات رغم العوار القانونى بلطجة سياسية، ولا نعرف ماذا حدث لمبادرة النور، لا أعرف من يحكم مصر، أبو الفتوح طلب اجتماعا مع الشاطر والكتاتنى وحمدين صباحى، موضحاً أنه يوافق على هذا الاجتماع فى حالة وجود عربون ثقة.
وأضاف البرادعى، أن أكبر مشكلة تواجه الرئيس مرسى هو غياب الشفافية والمصداقية، مشيراً إلى أن الرئيس فقد مصداقيته بعد الحنث بوعوده الكثيرة، وكان أولها الوعد بالتوافق على الدستور.
وعبر البرادعى عن فرحته بفوز المستقلين فى انتخابات الجامعات، وهو أمل حديد لمصر، مؤكدا على أن فرص المعارضة قوية فى ظل وجود قواعد عادلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.