304.1 مليون جنيه أرباح البنك الوطنى المصرى الصافية لعام 2012

حقق البنك الوطنى المصرى، عضو مجموعة بنك الكويت الوطنى، أرباحاً صافية قدرها 304.1 مليون جنيه، بنهاية عام 2012 مقابل 225.6 مليون جنيه خلال عام 2011، بمعدل نمو 34.8%.
وبلغ العائد السنوى على الموجودات 1.69% مقابل 1.37% خلال العام الماضى، فيما بلغ معدل العائد السنوى على حقوق المساهمين 20.02% مقابل 16.18% فى العام الماضى.
وعلى صعيد متصل، سجل إجمالى أصول البنك (الموجودات) فى نهاية العام 17.974 مليار جنيه مقابل 16.495 مليار جنيه فى نهاية العام الماضى بمعدل نمو 9.0%، فيما بلغ إجمالى حقوق المساهمين متضمنة أرباح الفترة 1.823 مليار جنيه مقابل 1.619 مليار جنيه فى نهاية العام الماضى بمعدل نمو 12.6%.
وقال الدكتور ياسر حسن، العضو المنتدب للبنك الوطنى المصرى، "استطاع الوطنى المصرى الاستمرار فى تحقيق نتائج مالية جيدة هذا العام، على الرغم من التحديات الاقتصادية الصعبة التى تواجه الجميع فى المرحلة الراهنة، وذلك من خلال المحافظة على تنوع محفظة القروض وتقديم الحلول التمويلية التى تناسب احتياجات العملاء الفعلية، وتستند إلى دراسة دقيقة ومتعمقة للسوق المصرية".
وأضف "أن أهم نسب الزيادة تمثلت فى زيادة ودائع العملاء بنسبة 8.1% بالمقارنة بالعام الماضى، فى حين زادت أرصدة صافى القروض والسلفيات بنسبة 1.7% فقط نتيجة لسياسة البنك المتحفظة فى منح قروض وسلفيات إلا للعملاء ذوى الملاءة.
يذكر أن البنك الوطنى المصرى، عضو مجموعة بنك الكويت الوطنى، تأسس عام 1980 و لدية شبكة من الفروع المصرفية تبلغ (42) فرعاً موزعة فى أفضل المواقع الحيوية فى مختلف المحافظات و المدن المصرية منها القاهرة، الجيزة، الاسكندرية، شرم الشيخ، الغردقة، القاهرة الجديدة، طنطا، السادس من أكتوبر، والعاشر من رمضان، القرية الذكية، المنصورة، ودمياط، وأسيوط، وسوهاج.
جدير بالذكر أن بنك الكويت الوطنى تأسس عام 1952 ويعد أقدم وأكبر بنك وطنى ومؤسسة مالية فى دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي. كما يتمتع بنك الكويت الوطنى بأعلى تصنيف ائتمانى على مستوى مصارف الأسواق الناشئة والشرق الأوسط من قبل مؤسسات التصنيف العالمية "موديز" و"فيتش" و"ستاندارد أند بورز"، ولديه شبكة من الفروع الخارجية والشركات التابعة ومكاتب التمثيل منتشرة فى لندن ونيويورك وباريس وجنيف وسنغافورة إلى جانب البحرين ولبنان وقطر والأردن والسعودية والإمارات والعراق ومصر وتركيا والصين.