هدد العاملون فى مجموعة شركات أوراسكوم بتصعيد احتجاجاتهم ضد جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أن أزمة عائلة ساويرس مع الضرائب هدفها الضغط عليهم لبيع الشركة لنائب المرشد العام المهندس خيرت الشاطر، معلنين رفضهم لهذه الصفقة "المشبوهة" على حد وصفهم. وشهد كورنيش النيل من الاتجاهين من اتجاه المؤسسة واتجاه وسط البلد أمام أبراج نايل سيتى، توقفا شبه تام لحركة المرور، بسبب تزايد الأعداد التى وصلت لحوالى 5 آلاف من العاملين فى مجموعة أوراسكوم. وردد العاملون هتافات منددة بحكم الرئيس مرسى وسياسات الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء: "قال فاكرينها محل بقالة يا مشردين العمالة.. عملوا بلاوى وعملوا مصايب قالك هربوا من الضرايب.. لا تصدير ولا استيراد ولا قادرين على الجراد.. مهما تلف ومهما تدور مش هييجى علينا الدور.. العمال فى المواقع مش راضيين بالأمر الواقع.. ألغى قرار وقول إيه اللى عملته فى أنسى وناصف.. يا شاطر قول لبديع أوراسكوم مش عايزة تبيع". وحمل المتظاهرون أعلام شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة وعشرات من أعلام مصر، بالإضافة للافتات المنددة بالدكتور المرسى حجازى وزير المالية، كما رفع المتظاهرون نعشاً مكتوب عليه "البقاء لله فى الاقتصاد المصرى"، مؤكدين أن شركتهم أكبر ممول لمصلحة الضرائب وهيئة التأمينات الاجتماعية.