تشهد مستشفى سمنود المركزى اعتصام الأطباء والتمريض والعاملين بالمستشفى عن العمل، وتوقف تام لجميع أقسام المستشفى بعد تعرضهم للاعتداء بالضرب وتكسير المستشفى من جانب أهالى أسر المتوفين، الذين لقوا مصرعهم أمس الثلاثاء، أثناء مطاردة بين الشرطة و3 مسجلين خطر مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضايا قتل وشروع فى قتل وسرقة بالإكراه. كان إبراهيم عبد الرحمن القاضى وزوجته سونيا محمد الرفاعى "44 سنة" وهشام إبراهيم القاضى نجل الأول طالب بجامعة الأزهر، وصديق المجنى عليه الأول، ويدعى أشرف شندى صاحب سنترال بمنطقة الرجبى بالمحلة، لقوا مصرعهم عندما تصادف مرورهم أثناء مطاردة بين قوات الشرطة و3 مسجلين شقى خطر مطلوبين فى قضايا قتل وشروع فى قتل، وهم "محمد.م" وشهرته "محمد الشنيره.32 سنة" مطلوب ضبطه وإحضاره فى العديد من القضايا والمحكوم عليه فى قضايا قتل، و"طه.ا" مسجل شقى خطر مقيم بقرية محلة زياد مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضايا شروع فى قتل، و"جمعة.إ.50 سنة" من قرية بنوب مركز نبروه مسجل شقى خطر مطلوب ضبطه وإحضاره فى 8 قضايا سرقات، وقام أهالى المتوفين باقتحام مستشفى سمنود المركزى وتكسيرها والاعتداء على الأطباء وفريق التمريض والعاملين بالمستشفى، مما دفع العاملين للاعتصام داخل المستشفى والإضراب عن العمل، والمطالبة بتوفير الحماية الأمنية لهم.