قال على عبد الحميد، الأمين العام للمؤتمر الناصرى العام وعضو التحالف الناصرى الموحد، إن القوى الوطنية كانت تنبنى سياسات الاستقرار، وقبلت نتيجة الانتخابات الرئاسية. وأضاف عبد الحميد، خلال كلمته بالموتمر الصحفى الذى عقد بمقر الجمعية الوطنية للتغيير، أن القوى الثورية فوجئت بسياسات الرئيس محمد مرسى التى وصفها بأنها وقفت ضد مطالب الثورة، وخرجت عن المسار الثورى، مؤكدا أن الصندوق ليس وحده المعبر الوحيد عن الديمقراطية. وأضاف القيادى الناصرى: "نحن جزء من الحركة الوطنية التى أجمعت على مقاطعة الانتخابات، وذلك اعتراضا على استهتار جماعة الإخوان تشتهر بالشعب المصرى، ومحاولة السيطرة على كافة المفاصل الدولة، عبر تعيين أعضائها فى كل هيئات الدولة"، مؤكداً أن الإخوان خرجوا عن الصف الثورى، وعليها أن ترجع لرشدها فى ظل ما يحدث فى المحافظات من ثورة الشعب ضد النظام الإخوانى. وكشف الأمين العام للمؤتمر الناصرى العام ل"اليوم السابع" عن محاولات القوى الثورية، لتفعيل فكرة تفعيل العصيان المدنى لوقف الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن العصيان المدنى الذى حدث فى بورسعيد، يؤكد أن تطبيق الفكرة لا يزال ممكنا، موضحا أن الثورة فى خطر، ونحن لم نقم بثورة لنستبدل استبدادا باستبداد آخر.