ممدوح حمزة: 2,7 بليون جنيه قيمة ما دفعته مصر فى إنشاء قناة السويس

أكد أن فرعون وجنوده لم يموتوا بعصا موسى..

فاجأ الدكتور ممدوح حمزة – الخبير العالمى والاستشارى الهندسى- المشاركين فى منتدى الدكتور عودة الذى عقد مساء أمس، الأربعاء، بنقابة الصحفيين للحديث عن مرور 150 عاما على إنشاء قناة السويس، بقصة مغايرة تماما لما ذكره القرآن الكريم حول قصة غرق فرعون مصر وجنوده، قائلا إن قناة سيزوستريس التى حفرها المصريون عام 3150 ق.م وتعد أساس بناء قناة السويس، كانت السبب فى غرق جنود فرعون. مضيفا أن سيدنا موسى - عليه السلام – قام بعد أن عبر قناة سيزوستريس التى تربط النيل بالبحر الأحمر ب"هاويس"، برفع "الهاويس"، مما أدى لغرق فرعون وجنوده.
وأضاف حمزة قائلا: إن هذا هو التفسير العلمى الذى أقتنع به. وحينما رد عليه أحد الحضور بأن ما قاله مخالفا لما ذكرته الأديان الثلاثة من قيام سيدنا موسى بشق البحر بعصاه حتى عبر هو ومن معه، وحينما جاء فرعون ليعبر غرق فى البحر. قال حمزة بصوت عالى "تفكروا يا أولى الألباب"!
حمزة لم يكتف بذلك بل كان له تفسير آخر لقصة موت "كليوباترا" ملكة مصر فى العصر الفرعونى، حيث ربط بين قناة سيزوستريس وبين موتها، قائلا حينما قررت كليوباترا أن تقوم برحلة إلى بلاد الهند عن طريق القناة، فوجئت بأن القناة غير صالحة للملاحة لأن كليوباترا – حسب قوله – "كانت مش فاضية لهموم الأمة، لأنها كانت بتحب". مضيفا أنها فوجئت بحال القناة المتدهور لذا طلبت الثعبان وانتحرت.
وأكدا على أن محمد على باشا كان أول من فكر فى عمل قناة تصل بين البحرين الأحمر والمتوسط، إلا أنه كان يخشى مزيدا من التدخل الأجنبى، مما جعله يعدل عن مشروعه.
كاشفا عن أن مصر شاركت فى مشروع قناة السويس حسب دفاتر محاسبات المشروع الموجودة فى فرنسا بما يعادل 68% من قيمة المشروع المقدرة ب508 ملايين فرانك، حيث دفعت مصر 343,790 مليون فرانك فى حين دفعت الدول صاحبة الامتياز 175 مليون فرانك، مؤكدا أن القيمة التى دفعتها مصر آنذاك تعادل 2,7 بليون جنيه. قائلا "مصر دفعت الأرض والمال والدم، وفى الآخر أصبحت مديونة بفوائد بنكية، وأعلنت الإفلاس بل وباعت حصتها من المشروع".