أعلن مسئول سودانى رفيع اليوم، الأربعاء، أن بلاده مستعدة لاستقبال منظمات غير حكومية غربية جديدة فى إقليم دارفور، لكنها ترفض عودة المنظمات ال13 التى تم طردها، وذلك فى اليوم الأول لزيارة المسئول عن الشئون الإنسانية فى الأممالمتحدة جون هولمز. وقال حسبو محمد عبد الرحمن رئيس اللجنة السودانية للشئون الإنسانية "بالنسبة إلى المنظمات غير الحكومية ال13، انتهى الأمر. لكن هذا القرار لا يغلق الباب أمام منظمات غير حكومية جديدة أمريكية وبريطانية وفرنسية أو أخرى، مع اسم جديد وشعار جديد". طرد السودان 13 منظمة دولية غير حكومية وأغلق ثلاثا محلية ردا على مذكرة التوقيف التى أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية فى الرابع من مارس بحق رئيسه عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور. ولاحقا، أعلن البشير برنامجا واسعا لتأميم المساعدة الإنسانية فى إقليم دارفور (غرب) الذى يشهد حربا أهلية منذ 2003 أسفرت بحسب الأممالمتحدة عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.7 مليون آخرين. وأكد المسئول السودانى أن "تأميم (المساعدة الإنسانية) لا يعنى أننا نغلق الباب أمام المساعدة الدولية (...) الباب مفتوح لكل المنظمات غير الحكومية التى تستوفى معايير الحياد".