ننشر تفاصيل مشاجرة الألتراس مع سيدات تظاهرن دعماً لعصيان "بورسعيد"..20 سيدة رفعوا لافتات "كلنا أهالى بورسعيد" و3 من أمهات شهداء "مجزرة بورسعيد" تشاجرن معهن..و100 شاب من الألتراس حضروا لردعهن

أصيب أحد ضباط الشرطة فى مشاجرة بين 100 من شباب الألتراس بحوزتهم أسلحة نارية وسيوف وشوم حضروا لردع عدد من السيدات اللواتى تظاهرن لدعم العصيان المدنى فى بورسعيد بالقرب من مقهى "رباعيات الخيام"، وتمكن رجال الشرطة من السيطرة على الوضع، ولم يتمكنوا من القبض على أحد من الشباب لهروبهم فور حضور الشرطة.
البداية كانت بتوقف حوالى 20 سيدة بشارع 26 يوليو من أهالى الزمالك، رافعين لافتات مكتوب عليها "كلنا أهالى بورسعيد" تضامنا مع العصيان الذى يقوم به أهالى المحافظة، وأثناء ذلك توقف تاكسيى بداخله 3 سيدات وأكدوا للمتظاهرين أنهم من أهالى شهداء بورسعيد، وتشاجروا معهم وحاولوا إبعادهم عن المنطقة.
فابتعدت السيدات عن المنطقة وفروا منه واختبئت أحداهن فى محل جواهرجى، وأخرى فى مقهى "رباعيات الخيام" وطلب أهالى من السيدات المتظاهرات مغادرة المنطقة، فغادرن وقالوا للأهالى "إحنا هنوريكم"، وبعد دقائق حضر 100 شاب من ألتراس من كوبرى 15 مايو وبحوزتهم سيوف وشوم، وتعدوا على مقهى "رباعيات الخيام" وحاولوا إخراج السيدة منه وأطلقوا أعيرة نارية على المقهى من فرد خرطوش كان بحوزة أحدهم.
وتوج النقيب أحمد رشدى، رئيس نقطة شرطة الجزيرة بالزمالك والقوة لصد المتعدين على المقهى إلا أن أحد الشباب تعدى عليه وأصابه ب"بشومة" فى رأسه وتم نقله لمستشفى الشرطة لتلقى العلاج، وحضرت قوات أمن للسيطرة على الموقف ففر الشباب هاربين من المنطقة.
وتبين من معاينة مقهى "رباعيات الخيام" من قبل رجال المباحث وجود تلفيات فى واجهة المقهى وتحطم عدد من الكراسى وال"شيش"، كما تبين تحطم الزجاج فى واجهة محل "خان العطار"، ولم يتمكن رجال الشرطة من القبض على من شباب الألتراس لهروبهم عقب وصول القوات، حرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.