صرح مصدر أمنى بأن المواطن الذى يحاول الانتحار من أعلى دار القضاء العالى، سليمان عيد، ويدعى أنه موظف بالبنك المركزى ويملك أدلة تدين مدير البنك بأنه حصل على رشوة قدرها 6 ملايين جنيه من أحمد عز، وأنه لا يوجد أى أحد يعرف عنها شيئا. وأضاف أن السبب وراء دفعه إلى الانتحار هو رفض النائب العام مقابلته والاستماع له، كما أنه يقول إنه يريد إحالة أحمد عز للجنايات لأنه استولى على مال الشعب، وأن هناك تواطؤا ولكن لصالح من لا يعلم. ويحاول الآن العقيد عبد العزيز سليم التفاوض معه لإرجاعه عن قرار الانتحار إلا أنه يرفض النزول حتى الآن. كما طلب حضور الدكتور إبراهيم إلياس عضو فى حقوق الإنسان، مؤكدا أنه لن يتراجع عن قراره إلا بعد أن يأتى له، وحضور محافظ البنك المركزى .