حذر قيادى بمحلية (السريف بنى حسين) بولاية شمال دارفور من تفاقم الأزمة، نتيجة تجدد الاشتباكات فى المنطقة والتى راح ضحيتها ما يزيد على 750 مواطنا ما بين قتيل وجريح. ووصف ممثل دائرة (السريف) بالبرلمان السودانى عبدالله شيخة الوضع بالمنطقة بالخطير والمتردى جراء تجدد الاشتباكات بين (الرزيقات) ومنسوبى مجموعة (الأبالة)، ملوحا باستنفار أفراد قبيلة بنى حسين، إذا لم تتدخل الحكومة لإنقاذ الموقف وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين. وأشار شيخة فى تصريحات نقلتها صحيفة (السودانى) الصادرة اليوم الثلاثاء، إلى أن المواطن الآن لا يستطيع الخروج أو التحرك لأكثر من 7 كيلومترات، نتيجة للحصار المضروب على أكثر من 15 ألف مواطن، أصبحوا موزعين على معسكرات النازحين بالولاية التى لجأوا إليها للاحتماء بها. ودعا عبدالله إلى ضرورة الإسراع بإغلاق منجم الذهب بمنطقة جبل عامر لتسببه فى إشعال الخلافات التى طالت أرواح المواطنين، بسبب زيادة النزاعات حول آبار الذهب التى تم حفرها حول الجبل. من جانبه، طالب رئيس مجلس شيوخ قبيلة (بنى حسين) عبدالله مسار الدومة الحكومة بزيادة انتشار القوات المسلحة بالسريف وفتح مسارات الحدود والسماح لمنظمات المجتمع بتقديم مساعداتها الإنسانية حتى لا تأخذ القضية اتجاها آخر، محذرا من انزلاق المنطقة نحو كارثة إنسانية وتدمير المنطقة من قبل (الأبالة).