التقى اليوم السابع الممثل الشاب أحمد عزمى بعد اشتراكه فى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية مع فنانين ونجوم كبار، وعلى رأسهم الفنان يحيى الفخرانى، ومحمود ياسين، وتجسيده لإحدى شخصيات المؤلف وحيد حامد. يروى أحمد عزمى بداياته منذ عمله ببعض البرامج الإذاعية وهو مازال طالبا بالمرحلة الإعدادية، وبعد أن أنهى دراسته تقدم إلى معهد الفنون المسرحية الذى نجح باختباراته، وبالرغم من دخوله مهرجانات عديدة من خلال فيلم "الأبواب المغلقة"، إلا أنه يعتبر بدايته الحقيقية من خلال مسلسل "عباس الأبيض" مع الفنان يحيى الفخرانى، حيث يعتبر الممثل الصاعد أحمد عزمى هذا العمل بمثابة البوابة التى عبر من خلالها إلى عالم الفن. وعن تفاصيل اشترك عزمى فى العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية التى كان آخرها فيلم الوعد، أكد أنه شارك فيه الممثل أسر ياسين والمطربة روبى والفنان محمود ياسين، ورغم كون دورة ثان إلا أنه يعتبره دورا رئيسيا ومحركا للأحداث، مؤكدا أن الكاتب وحيد حامد يهتم اهتماما كبيرا بأصغر التفاصيل، مما يعطى للأدوار الصغيرة أهمية الأدوار الكبرى. وعن التنوع فى أعماله أكد عزمى أنه بالرغم من كونه ممثلا يستطيع تقديم أى شخصية سواء كانت كوميدية أو تراجيدية أو الخير أو الشر، إلا أن الجمهور يراه تراجيديا، وذلك رغم حبه الشديد للكوميديا واقتناعه الكامل باستطاعته تقديمها بشكل جيد قد يغير فكرة الجمهور عنه. ورغم وجود فارق كبير بين مساحة أدواره التليفزيونية والسينمائية أشار عزمى أنه يستطيع أن يترك أثرا عند الجمهور، من خلال أعماله السينمائية، بالرغم من بساطة مساحة الدور، كما أوضح أن الأعمال التليفزيونية تعطيه فرصة أكبر فى مساحة دوره، وذلك لطول وقت المسلسل على عكس الأعمال السينمائية التى تتسم بالوقت القصير، وأضاف أنه حصل على العديد من الجوائز من خلال مشاركته فى بعض الأفلام منها "الغابة، وقبلات مسروقة وغيرها". وعن دورة فى مسلسل "وكالة عطية" الذى يجرى تصويره حاليا وينتظر عرضه فى رمضان المقبل، عبر عزمى عن سعادته الشديدة بالمسلسل وعن عمله مع الفنان حسين فهمى. مشيرا إلى أن أحداثه تدور فى فترة الخمسينيات، ويجسد فيه دور صحفى فاسد يدعى آدم، وهو شاب نشأ فى الأرياف وكان حلمه الوحيد هو أن يحصل على جائزة طه حسين، لكن مدرس الفصل كان يرى أن أولاد الفلاحين لا يصح أن يكونوا بهوات، وبعد مرور بعض الوقت يتم رفده من المدرسة، ليسافر بعدها إلى القاهرة ويستقر فى وكالة عطية، حيث يبدأ فى مراسلة إحدى الصحف بكتاباته التى تثير إعجاب القائمين على الصحيفة، فيتم استدعاؤه وتعيينه كمراسل، ثم يتم استدراجه للعمل كجاسوس للحكومة، إلى أن يصبح رئيس تحرير صحيفته. وعن فيلمه "عزبة آدم" الذى يقوم بتصويره حاليا والذى توقف عدة مرات أكد عزمى أن توقف الفيلم بعيد تماما عن الرقابة. مشيرا إلى أن الإصابة التى حدثت للفنان فتحى عبد الوهاب هى السبب فى التوقف، متمنيا له الشفاء العاجل حتى يعود التصوير مرة أخرى. من ناحية أخرى أرجع عزمى ابتعاده عن المسرح إلى تداخل مواعيد العمل بالمسرح بمواعيد التصوير، مشيرا إلى أن آخر أعمالة المسرحية كانت مسرحية "آه يا غجر" التى تركها من أجل تصوير مشاهده فى السينما، معبرا عن حبه الشديد للسينما التى لا تقارن بأى عمل آخر.