قال الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة، إن السيل الذى نزل بمحمية سانت كاترين يعد أول سيل منذ عقود يكمل دورته ويصل إلى البحر، واستمر لمدة يومين أدى إلى رفع مخزون المياه الجوفية والعيون والآبار بالمحمية ومنها عين اللوزة بجبل موسى وعين شكيا بجبل أبو حبيطة، بالإضافة إلى انتعاش الحياة النباتية بالمحمية ودعم مخزون المياه الجوفية وظهور العديد من الأنواع النباتية والعطرية التى تشتهر بها المحمية. وأشار فهمى فى تصريحات صحفية إلى أنه تمت معاينة الآبار التى غمرتها المياه ومنها وديان أبو همان والشريج والدير وأغشى وورجه، ومراجعة السدود الخاصة باختزان مياه السيول بالمحمية وعمل خطة سريعة لرصد أماكن تجمع المياه داخل الوديان، وأثر ذلك على مخزون المياه الجوفية بالمحمية. ونوه فهمى إلى أن السيول بالوديان أدت إلى ظهور مناطق جديدة للرعى وتوفير المزيد من فرص العمل فى جمع وإنتاج النباتات الطبية والعطرية، بالإضافة إلى تمركز الحيوانات البرية بجانب الموائل الطبيعية وتوافر المياه السطحية، وتم رصد حيوان "أم الريشات" الذى لم يتم رصده منذ عام 2003.