رغم تحذيرات الرئيس الأمريكى باراك أوباما من الخفض الكبير فى الميزانية إذا تم تطبيق التخفيضات التلقائية فى الإنفاق اعتبارا من الأول من مارس القادم، فإن الوكالات الفيدرالية الأمريكية ما زال أمامها فرصة ولو بسيطة للمناورة من أجل تخفيف وطأة هذه التخفيضات. ويقول محللو الميزانية، إن الحكومة يمكنها أن تتخذ خطوات لتأجيل أثر هذه التخفيضات، من خلال تأجيل الإعلان عن عقود جديدة، وعدم شغل الوظائف المفتوحة وتأجيل الإعلان عن المنح الفيدرالية، التى لن تؤثر على الخدمات الحكومية الحيوية فى الأجل القصير. ومع اقتراب الموعد النهائى لتطبيق هذه التخفيضات، أجرى الرئيس باراك أوباما، أمس، اتصالين هاتفيين برئيس مجلس النواب جون بينر وزعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ربما للتوصل إلى حل اللحظة الأخيرة، ولم يكشف البيت الأبيض عن تفاصيل الاتصالين، إلا أن المتحدث جاى كارنى قال إنهما كانا جيدين.