أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى اليوم اتصالين هاتفيين بكل رئيس مجلس النواب جون بينر وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، مشيرا إلى أن الاتصالين كانا جيدين، ولكنه امتنع عن الحديث عن محتواهما. وقال كارني: "الرئيس يواصل دعوة الجمهوريين في الكونجرس للاتفاق على تجنب التخفيضات التلقائية لأنها لا لزوم لها كليا وستضر الاقتصاد بشكل بالغ إذا تم تطبيقها". ويأتي الاتصالين في وقت يقوم فيه الكونجرس بعطلة ولن يجتمع قبل 25 فبراير الجاري، وفي إطار جهود أوباما للتوصل إلى اتفاق لتجنب التخفيضات التلقائية في الانفاق الحكومي الذي تؤكد جميع الأطراف في الولاياتالمتحدة أنه ستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد الأمريكي وخلق فرص العمل، إضافة إلى تسريح حوالي 750 موظف فيدرالي، من بينهم 40 ألف في وزارة الدفاع. وأوضح كارني أن أوباما سيقوم بزيارة نيوبورت نيوز بولاية فيرجينيا الأسبوع المقبل لتسليط الضوء على حقيقة أنه ستكون هناك آثار شاملة ملموسة جراء تطبيق التخفيضات التلقائية للإنفاق الحكومي إذا اختار الجمهوريون السماح بحدوثها.