ما زالت صدمة خروج الأهلى من دور ال16 لبطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقى على يد فريق كانوا بيلارز النيجيرى تلقى بظلالها على سطح الأحداث الكروية فى القلعة الحمراء، فمنذ انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابى 2/2، وهو النتيجة التى أطاحت بالأهلى خارج البطولة بعد تعادله الإيجابى 1/1 بنيجيريا، والجماهير تعيش فى حالة ثورة غضب، حيث توجه عدد كبير من الأعضاء إلى مكتب محرم الراغب مدير عام النادى، ونقلوا له غضبهم الشديد من مستوى الأهلى فى الفترة الأخيرة، حيث تراجعت نتائجه، مما تسبب فى خروجه من بطولة أفريقيا التى يحمل لقبها وتضاءلت فرصته فى الفوز بالدورى بعد تصدر الإسماعيلى له، وكان الفريق قد ودع بطولة الكأس من دور ال16 على يد حرس الحدود. جماهير وأعضاء الأهلى انقسموا فيما بينهم حول مصير الجهاز الفنى للفريق بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه، فالبعض طالب برحيل جوزيه فى أسرع فرصة، فى حين طلب البعض الآخر بالإبقاء على المدرب البرتغالى، حفاظا على استقرار الفريق وإن كان الاتفاق الوحيد بين الجماهير على ضرورة إحلال وتجديد الفريق بلاعبين جدد والاستغناء عن اللاعبين كبار السن الذين أصبحوا يمثلون عبئا على الفريق. ونظرا لحرج موقف الفريق المقبل على مباريات صعبة فى المراحل الأخيرة من الدورى فقد حرص الجميع على الصمت داخل النادى، واكتفت لجنة الكرة بعقد اجتماع مساء أمس لبحث الموقف بهدوء، وبعيدا عن الانفعال وتقصى الحقائق الكاملة فيما يخص وضع الفريق والجهاز الفنى واحتياجاته الملحة. ومن فرط الحرص على تركيز الاهتمام على بطولة الدورى المتبقية للفريق حتى الآن لم يحضر أى من أفراد الجهاز الفنى للمؤتمر الصحفى عقب المباراة أمام كانوا بيلارز، وهو مؤتمر صحفى تقليدى يعقب كل مباراة أفريقية.